في شهر أغسطس الماضي رويت في هذه الزاوية ما قاله الشاعر نزار قباني عن كتابه “قصتي مع الشعر”، أريد أن أكشف الستائر عن نفسي بنفسي قبل أن يقصني النقاد ويفصلوني على هواهم، قبل أن يخترعوني من جديد، وهو نفس السبب الذي جعل الصحفي المصري عادل حمودة يكتب مذكراته بنفسه “50 عامًا في أفران الصحافة السياسية”.
وتساءلت حينها: كم من الشخصيات القيادية الرياضية والنجوم العظيمة التي تستحق أن يبقى ذكرها حيًّا من خلال كتابة مذكرات عنهم وحولهم تثري المكتبة الرياضية العربية؟ وإنه لو تيسر للكثير من هؤلاء كتابة سيرهم الذاتية، وتجاربهم وشهاداتهم على الكثير من الأحداث، لأمكن إقفال الكثير من النوافذ التي تهب منها الأتربة.
اليوم وبين يدي “قصة حياتي/ 50 عامًا بين الإعلام والرياضة والشباب، كتاب يروي فيه الدكتور صالح أحمد بن ناصر الرجل العلم القوي المؤتمن، ذكريات عمره كفاحه ونجاحه، أحزانه وأفراحه، وإنجازات لرياضة الوطن ساهم في صنعها، أو أشرف على اكتمالها، ملامح من تاريخ التنمية الوطنية في التعليم والإعلام والمجتمع والرياضة، ومواقف وذكريات مع ملوك وأمراء ووزراء ومثقفين ووجهاء.
سعدت بصدور هذا الكتاب ومن يقرأ صفحاته سيتبين له أن ابن ناصر تاريخ يكتب تاريخًا، فقد تعين مديرًا لإدارة رعاية الشباب سنة 1964م وكان قطاع الرياضة والشباب قد نقل من وزارة المعارف إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وبعدها بسنة في يوليو 1965 صدر قرار وزاري يتضمن اللائحة الخاصة بترخيص وتسجيل الأندية الرياضية بالمملكة، واللائحة الخاصة بتصنيفها في مجال كرة القدم.
تحت عنوان “للحقيقة والتاريخ قصة إدارة رعاية الشباب والرياضة” يمكن وبشكل موجز أن تطلع على التسلسل التاريخي للإدارة الرياضية الشبابية في البلاد منذ سنة 1952م، تحت مسمى “الإدارة العامة للرياضة البدنية والكشافة”، إلى أن أصبحت وزارة الرياضة 2020م حافظًا لكل الجهات والوزارات ورجالها ما قدموه وأنجزوه وكأنك تعرف عنها وعنهم أو تقرؤها لأول مرة.
هذا الكتاب كما قدم له الأمير نواف بن فيصل بن فهد كاتبه أحد صانعي الإنجازات الوطنية الرياضية وليس شاهدًا عليها فحسب، وأنا أثق أنه سيكون أحد المراجع المهمة للباحثين والمؤرخين للعمل الرياضي والأنشطة والمنجزات، وفي خاتمته اعترف ابن ناصر كما نحب أن نشير إليه في حديثنا عنه، أن من يحب الحياة الرياضية يعش شابًّا وهكذا يجد نفسه، أو هكذا يتخيل.
وتساءلت حينها: كم من الشخصيات القيادية الرياضية والنجوم العظيمة التي تستحق أن يبقى ذكرها حيًّا من خلال كتابة مذكرات عنهم وحولهم تثري المكتبة الرياضية العربية؟ وإنه لو تيسر للكثير من هؤلاء كتابة سيرهم الذاتية، وتجاربهم وشهاداتهم على الكثير من الأحداث، لأمكن إقفال الكثير من النوافذ التي تهب منها الأتربة.
اليوم وبين يدي “قصة حياتي/ 50 عامًا بين الإعلام والرياضة والشباب، كتاب يروي فيه الدكتور صالح أحمد بن ناصر الرجل العلم القوي المؤتمن، ذكريات عمره كفاحه ونجاحه، أحزانه وأفراحه، وإنجازات لرياضة الوطن ساهم في صنعها، أو أشرف على اكتمالها، ملامح من تاريخ التنمية الوطنية في التعليم والإعلام والمجتمع والرياضة، ومواقف وذكريات مع ملوك وأمراء ووزراء ومثقفين ووجهاء.
سعدت بصدور هذا الكتاب ومن يقرأ صفحاته سيتبين له أن ابن ناصر تاريخ يكتب تاريخًا، فقد تعين مديرًا لإدارة رعاية الشباب سنة 1964م وكان قطاع الرياضة والشباب قد نقل من وزارة المعارف إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وبعدها بسنة في يوليو 1965 صدر قرار وزاري يتضمن اللائحة الخاصة بترخيص وتسجيل الأندية الرياضية بالمملكة، واللائحة الخاصة بتصنيفها في مجال كرة القدم.
تحت عنوان “للحقيقة والتاريخ قصة إدارة رعاية الشباب والرياضة” يمكن وبشكل موجز أن تطلع على التسلسل التاريخي للإدارة الرياضية الشبابية في البلاد منذ سنة 1952م، تحت مسمى “الإدارة العامة للرياضة البدنية والكشافة”، إلى أن أصبحت وزارة الرياضة 2020م حافظًا لكل الجهات والوزارات ورجالها ما قدموه وأنجزوه وكأنك تعرف عنها وعنهم أو تقرؤها لأول مرة.
هذا الكتاب كما قدم له الأمير نواف بن فيصل بن فهد كاتبه أحد صانعي الإنجازات الوطنية الرياضية وليس شاهدًا عليها فحسب، وأنا أثق أنه سيكون أحد المراجع المهمة للباحثين والمؤرخين للعمل الرياضي والأنشطة والمنجزات، وفي خاتمته اعترف ابن ناصر كما نحب أن نشير إليه في حديثنا عنه، أن من يحب الحياة الرياضية يعش شابًّا وهكذا يجد نفسه، أو هكذا يتخيل.