|


نبيه ساعاتي
حمى الله العالم من كل مكروه
2020-04-01
“التكامل الرائع بين الجهات الحكومية في هذه الأزمة خلفه قائد فذ، يعمل بلا كلل ولا ملل، استطاع خلق فريق متناغم يعمل بإحترافية عالية، همه الأول هو المواطن، هذا القائد هو الأمير محمد بن سلمان، والذي نعمل تحت قيادته بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين”.
كلمات ضافية أطلقها معالي وزير الصحة والذي نسير بشكل جيد وفق ما تؤكده الأرقام تحت مظلت وزارته، فعلى مدى أسبوع اعتبارا من يوم 25 مارس وحتى 31 منه نستطيع أن نتلمس أن الأمور ولله الحمد مبشرة، فإجمالي العدد اليومي مقبول جدا قياسًا بالأرقام التي تسجل عالميًا ففي يوم 25 كان العدد “133” ثم نزل إلى “112” فـ “92” ثم “99” وبعدها “96” ثم قفز إلى “154” ليهبط بعدها مرة أخرى إلى “110” يوم أمس الأول، وفي العاصمة تراجع عدد المصابين من “83” إلى “34” ثم “46” ف “41” وبعدها “27” ف “22” وأخيرًا وصل إلى “33” ولو عملنا رسمًا بيانيًا لوجدنا أن الكيرف يسير بإتجاه جيد صوب النزول في الرياض مما يبشر بأن الإحصائيات خلال الأسبوع القادم ستكون أفضل. وفي جدة الوضع تقريبا مستقر فالأرقام على مدى أسبوع تتراوح ما بين “9” إلى “18” وهي أرقام معقولة جدا وإن كان الرقم قد قفز يوم 31 مارس إلى “29” الأمر الذي قد يتطلب حظرًا كاملًا للتجول في بعض الأحياء.
ولنتوقف قليلًا عند مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة والدمام فإذا عملنا رسمًا بيانيًا لكل منها نجد أن الأرقام متقلبة فمثلًا في مكة المكرمة الرقم بدأ بصفر ثم قفز إلى “26” وبعدها عاد إلى صفر ثم “12” ف “7” وبعدها “40” وأخيرًا “20”، وفي المدينة المنورة نفس الشيء أرقام غير ثابتة وتأخذ منحًا متقلبًا، والأمر ذاته ينطبق على الدمام وفي مثل هذه الحالات نجد أن الجهات المختصة بمهنية عالية تتخذ فورًا الإجراءات اللازمة حيالها للحيولة دون انتشار الفيروس.
وأقول مطمئنًا الجميع إن الأرقام بصفة عامة ولله الحمد معقولة حيث إن نسبة المصابين محدودة وهي تحت السيطرة بينما وصل عدد المتعافين حتى يوم أمس الأول “165”، أما عدد الوفيات - رحمهم الله - فلقد بلغ “10” أي بنسبة “0.006%” من المصابين.
وأختم بما ختم به خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ تغريدته المعبرة حول قمة العشرين “حمى الله العالم من كل مكروه”.