يقحم متحف الطابق السادس، في مدينة دالاس جنوبي الولايات المتحدة، روّاده في السياق التاريخي لاغتيال جون كينيدي، الرئيس الأمريكي الـ 35، عبر مواد ووثائق نادرة عن مقتله وأحداث ما قبل وبعد الجريمة، وهو ما رصدته “الرياضية” في زيارةٍ قبل تفشي وباء كورونا.
وبـ 18 دولارًا أو أقل، قيمة التذكرة، يمكن الاطّلاع على البندقية التي استُهدِف بها كينيدي، إضافة إلى صور رحلته مع زوجته إلى ولاية تكساس للترويج لإعادة انتخابه رئيسًا، وهي الزيارة التي انتهت بمقتله في دالاس ثالث أكبر مدن الولاية، في 22 نوفمبر 1963.
ويعرض المتحف صورًا أخرى عديدة عن صعود كينيدي سياسيًا عبر الحزب الديمقراطي وعضوية مجلسي النواب والشيوخ، وصولًا إلى انتخابه رئيسًا في 20 يناير 1961.
ومن بين الصور واحدة لهارفي أوزوالد، القاتل، أثناء نقله مكبلًا إلى مبنى شرطة دالاس بعد جريمته بحوالي 48 ساعة، حيث قُتِلَ بشكل مفاجئ داخله على يد جاك روبي، المهاجر من بولندا. ويوثق المتحف بالفيديو واقعة قتل أوزوالد، ويعرض مقطع فيديو تخيلي بتقنية الأبعاد الثلاثة لاغتيال كينيدي. ومن محتوياته أوراق تحقيقات حكومية في الأحداث، وهو يشغل الطابق السادس في مبنى إدارة مقاطعة دالاس، الذي كان مستودعًا للكتب المدرسية. وعبر نافذةٍ في الطابق، نفذ أوزوالد جريمته. وفي 20 فبراير 1989، افتُتِح فيه المتحف الذي أنشأته مؤسسة دالاس كاونتي التاريخية كمنظمة غير ربحية، وتديره اعتمادا على التبرعات وعائد التذاكر.