يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع أحمد غانم المهاجم السابق لفريق الرائد الأول لكرة القدم.
01
أول رحلة دولية في حياتك، أين كانت الوجهة وبرفقة من وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت دبي في الإمارات برفقة بعض الأصدقاء. أتذكر أن ما شاهدته من تطور أبهرني، وكانت التجربة مثيرة بلا شك بوصفها الرحلة الخارجية الأولى.
02
بعضهم يعشق السفر إلى درجة الإدمان، ما السبب؟
السفر متعة حقيقية، ويشتمل على فوائد عدة. يكفي تغيير الأجواء والتعرف على العادات والتقاليد الأخرى.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة، من تختار لمرافقتك؟
سابقًا بعض الأصدقاء، وحاليًا العائلة بلا شك، فالسفر معها متعة كبيرة.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى، ولماذا؟
لا توجد. أنا من عشاق التجديد ولا أندم على اكتشاف الأماكن، لقناعتي بأن الجمال والمتعة موجودان حتى في الأماكن التي قد لا تعجب بعضنا.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة، وماذا حدث لك فيها؟
رحلة إلى مدينة أنطاليا التركية خلال معسكر للرائد مطلع شهر رمضان في أحد الأعوام، إذ وصلني خبر وفاة عمي رحمه الله.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك، وأهم ما تعود به؟
أهم ما أحمله الكتب والعطور فهي لا تفارقني، فضلًا عن الملابس الرياضية. وأهم ما أعود به الهدايا للأسرة والأقارب.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء، ما الفرق؟
الرحلة مع العائلة أكثر متعة بالنسبة لي، لشعوري خلالها بالاطمئنان على أفرادها. مع الأصدقاء، تشعر بمزيد من الاسترخاء والهدوء. ولكل رحلة نمطها وأجواؤها.
08
المغادرون في صالات السفر، بماذا تنصحهم؟
بأن يكونوا سفراء لدينهم ووطنهم، وأن يستفيدوا من رحلاتهم بالشيء الإيجابي والابتعاد عن الانبهار بما يخالف قيمنا الدينية والتربوية.