|


صالح السعيد
اختراق علاقة بلعمري بالشباب
2020-04-06
تعيش جماهير الشباب في وضع لا يحسدون عليه، أزمة حادة مرت بهم في الأيام الأخيرة بعد بروز خلاف نجم فريقهم الليث جمال بلعمري مع إدارة النادي على السطح، ليفسد كل تنبؤ سعيد لموسم الإنجازات التي مُني بها المدرج الشبابي.
خالد البلطان رئيس نادر، فهو يملك المهارة الإدارية والفنية، وأيضاً يقود الشباب بحب وإخلاص وكأنه ولد في مدرج الليث، وما فرحة الشبابيين بكافة أطيافهم بعودته لكرسي الرئاسة، وما عمله خلال موسمين من أعمال كبيرة، إلا شهادة لـ”أبو الوليد”.
جمال بلعمري نجم نادر، بل استطاع في لقاءات سابقة خلال مسيرته مع الشباب أن يقوده بفدائية، وكأنه تشرب عشق هذا الكيان، وجميعنا شاهدنا خسارة الشباب بتغيب الصخرة لظروف الإصابة.
كانت أول رسالة ترحيبية بعودة البلطان لرئاسة الشباب من قائد الفريق جمال بالعمري، وأكد أنه يتمنى العمل تحت إدارة القادح بسبب ما سمعه عنه من الجماهير، ما الذي تغير؟!
هناك طرف اخترق الود والعلاقة الطيبة بين إدارة الشباب وقائد الفريق، وابحثوا عن من يسعى لتعكير الأجواء الشبابية، وبلا شك أن الإدارة والمدافع لن يقبلوا أن يكون الخاسر بينهم الشباب الفريق، والأدهى والأمر بسبب من؟!
الساخر في الأزمة الشبابية أن كلا طرفيها يرفض أن يكون الفريق الشبابي هو الضحية، بينما الواقع يقول ذلك، صعب أن يجد الشباب محبًّا فدائيًّا كجمال، وصعب أن يقود الليث رجل محنك كالبلطان، لذا عليهم ألا يسمحوا لشيء أن يعكر على أيام الشباب القادمة.
اجتماع إدارة الشباب بجمال بشكل مباشر وبلا وسطاء، كفيل وحده بعودة المياه إلى مجاريها بين الليث جمال وإدارة ناديه.
ستعود قلوب الجماهير الشبابية إلى سكينتها بمجرد انتهاء السحابة المرعبة، والأمل أن تنتهي بشكل يطمئنهم على مستقبل فريقهم.

تغريدة بس:
كلما شعرنا أننا اقتربنا من الانتصار على “كورونا”، عدنا إلى المربع الأخطر، المسألة بسيطة: ابقَ في بيتك، ولا تختلط بأحد، تنفيذنا للتعليمات والتوجيهات الرسمية فدائية، ستذكرها لنا الأجيال، لذا أرجوك وأتوسل إليك: اعزل نفسك حتى عن أقرب الناس لك، هي أيام فقط من أجلك وأجل أسرتك ووطنك، وقبل كل شيء دينك، سيكتب الزمن يوماً “هكذا انتصر السعوديون على “كورونا”.

تقفيلة:
وكيف أهرب منه إنه قدري
‏هل يملك النهر تغييراً لمجراه؟
نزار قباني