- الأسئلة، والتأمّلات، وتقليب الفكرة، تلك هي تمارين العقل الرياضيّة التي لا يُمكن لأيّ عقل أن يكون رشيقًا ولا سليمًا دون ممارستها وعلى الدّوام!.
- حفظ المعلومات، لا يكفي!. حكاية أنْ تدافع عن رأي وأنْ تكون وسيلة دفاعك عنه: “قال فلان، وذُكر في الكتاب الفلاني” لا تكفي!. أنتَ هنا لا تبحث عن حقيقة ولا تريد منطقًا، فقط: تستقوي بصحبتك على هذا الذي تظن أنك تحاوره!.
- .. فإن هو ردّ عليك بالمثل وسرد لك: “قال فلان، وقال علّان، وارجع للكتاب الفلاني” فقد استقوى بصحبته عليك!.
- هذا ليس حوارًا. هذه “هوشة” شوارع!. لا ينتصر فيها الحق ولا العدل ولا الإنصاف ولا الفكر. ينتصر فيها، في الغالب، من قدر على استدعاء أكبر عدد من صُحبته وأتتْ بهم الذاكرة مهرولين للنجدة!.
- مَن هذه مرجعيّته في الحوار، لا يمكنه أن يكون صاحب فكر رشيق وعقل سليم. العقل هنا “مكرّش”، والسمنة مَرَضِيَّة أو فوق الحد اللازم!. لا يمكن اعتبار ذلك سِمَةً ومَزِيَّة!. عقل كهذا لا يمكن نعته بالكبير، اللهم إلا إذا اعتبرنا التّرهّل والدهون الزائدة من الفضائل!.
- نعم، نحن بالمعلومات نُغذّي عقولنا، ما في ذلك شك. لكن دون مراجعتها وتأمّلها ومساءلتها وفكّها وتركيبها، نكون أقرب ما نكون إلى ذلك الشخص الذي يُغذّي جسمه بالطعام، ثمّ لا يُمارس أي نوع من أنواع الرياضة الجسديّة، بما في ذلك المشي نصف ساعة يوميًّا على الأقل!. النتيجة أنه سيُصاب بالتّخمة، وتتناهبه الأمراض من كل جانب!.
- أوّل علامات الجسد الرياضي: الاتّساق والمرونة. والأمر ينطبق تمامًا على العقل!. هُما.. هُما: الاتّساق والمرونة!. والصِّحَّة هنا هي الصِّحَّة هناك!.
- قفلة:
الكلمة في مكان، قد لا يكون لها نفس المعنى في مكان آخر.
أنتَ حين تقول لبائع أَثَرِيّات: ما الجديد عندك اليوم؟! فإنّك تعني: ما القديم...؟!.
- حفظ المعلومات، لا يكفي!. حكاية أنْ تدافع عن رأي وأنْ تكون وسيلة دفاعك عنه: “قال فلان، وذُكر في الكتاب الفلاني” لا تكفي!. أنتَ هنا لا تبحث عن حقيقة ولا تريد منطقًا، فقط: تستقوي بصحبتك على هذا الذي تظن أنك تحاوره!.
- .. فإن هو ردّ عليك بالمثل وسرد لك: “قال فلان، وقال علّان، وارجع للكتاب الفلاني” فقد استقوى بصحبته عليك!.
- هذا ليس حوارًا. هذه “هوشة” شوارع!. لا ينتصر فيها الحق ولا العدل ولا الإنصاف ولا الفكر. ينتصر فيها، في الغالب، من قدر على استدعاء أكبر عدد من صُحبته وأتتْ بهم الذاكرة مهرولين للنجدة!.
- مَن هذه مرجعيّته في الحوار، لا يمكنه أن يكون صاحب فكر رشيق وعقل سليم. العقل هنا “مكرّش”، والسمنة مَرَضِيَّة أو فوق الحد اللازم!. لا يمكن اعتبار ذلك سِمَةً ومَزِيَّة!. عقل كهذا لا يمكن نعته بالكبير، اللهم إلا إذا اعتبرنا التّرهّل والدهون الزائدة من الفضائل!.
- نعم، نحن بالمعلومات نُغذّي عقولنا، ما في ذلك شك. لكن دون مراجعتها وتأمّلها ومساءلتها وفكّها وتركيبها، نكون أقرب ما نكون إلى ذلك الشخص الذي يُغذّي جسمه بالطعام، ثمّ لا يُمارس أي نوع من أنواع الرياضة الجسديّة، بما في ذلك المشي نصف ساعة يوميًّا على الأقل!. النتيجة أنه سيُصاب بالتّخمة، وتتناهبه الأمراض من كل جانب!.
- أوّل علامات الجسد الرياضي: الاتّساق والمرونة. والأمر ينطبق تمامًا على العقل!. هُما.. هُما: الاتّساق والمرونة!. والصِّحَّة هنا هي الصِّحَّة هناك!.
- قفلة:
الكلمة في مكان، قد لا يكون لها نفس المعنى في مكان آخر.
أنتَ حين تقول لبائع أَثَرِيّات: ما الجديد عندك اليوم؟! فإنّك تعني: ما القديم...؟!.