«قرابة 50 يوم تفصل بين رحيل عدد من النجوم الأجانب للأندية السعودية»، سيناريو كان سيحدث لو تواصلت أحداث الموسم دون التوقف الطارئ بسبب انتشار فيروس كورونا.
وكان سيتعين على أكثر من محترف أجنبي توديع فريقه يونيو المقبل المقرر نهاية عقودهم، وعدم توقيعهم لعقود جديدة مع إداراتهم.
ولكن تعليق الأنشطة الرياضية معظم دول العالم، بينها إيقاف الدوري بقرار من وزارة الرياضة في السعودية منذ 13 مارس الماضي، جعل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يقرر تمديد عقود اللاعبين الموشكة على الانتهاء، حتى عودة الحياة للمسابقات الكروية مجدداً، واستئناف المناسبات المعلقة، في ظل المتاعب والأعباء المالية التي تحاصر المؤسسات الرياضية في إطار الجائحة المحيطة بالعالم.
11 لاعباً لم يمضون بعد على ورقات استمرارهم مع أنديتهم، بينهم 5 ينشطون مع متصدر الترتيب الهلال، وحامل اللقب وصاحب المركز الثاني النصر، وهم البرازيلي إدورادو، والفرنسي بافيتيمبي جوميز مع الأزرق، والثلاثي البرازيلي بيتروس أراوخو، ومواطنه مايكون بيريرا، إضافة إلى الأسترالي برادلي جونز مع الفريق النصراوي.
وعلى رغم تقدم بعضهم في السن، مثل الأسترالي جونز (38 عاما) حامي العرين الأصفر، وصاحب أكثر حراس المرمى حفاظاً على شباكهم بـ10 مرات، إلا أن هناك مطالبات باستمراره لموسم آخر، والحال ينطبق على جوميز هداف الهلال صاحب الـ(35 عاماً) إذ سجل مع الأزرق أكثر من 50 هدفاً منذ قدومه الصيف قبل الماضي.
كما أن هناك عناصر أخرى، قد تترك مكانها حال عدم إغلاق باب تكهنات المغادرة بالتواقيع الرسمية، بينهم الكاميروني ليندر تاوامبا مهاجم التعاون الذي سبق أن أعلن محمد القاسم رئيسه بوجود اتفاق شفهي معه، يقرب من تجديد عقده.
فيما سيبقى التونسي فاروق بن مصطفى حارساً لفريق الشباب بعقده الساري، حتى ما وراء يونيو، إذ لم يتم تجديد عقده حتى الآن، وهو ما ينطبق على الجزائري عز الدين دوخة حارس الرائد، والمغربي كريم الأحمدي لاعب الاتحاد، وزميله التشيلي سابقاً كارلوس فيلانويفا مع الفيحاء.
وعلاوة على ذلك، لم تعلن إدارة الفيصلي توقيع عقد جديد مع الترندادي خاليم هايلاند (30 عاماً)، صاحب المستويات اللافتة الموسمين الماضيين، إذ يعد أحد اللاعبين الذين تطاردهم الأعين من الأندية الأخرى.