برؤيته الثاقبة وحكمته المعهودة، أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ أمره السامي الكريم والقاضي بصرف 9 مليارات ريال تعويضًا لأكثر من 1.2 مليون مواطن يعملون في المنشآت المتأثرة من تداعيات كورونا ولمدة ثلاثة أشهر، وفي نفس الاتجاه وجّه - أيده الله - بتمديد هوية مقيم لمدة ثلاثة أشهر.
هي أعمال عظيمة من رجل عظيم يحكم بلدًا عظيمًا، ولنا أن نستشف من خلالها أن المدة المتوقعة لانقشاع غمة جائحة كورونا قد تصل إلى ثلاثة أشهر – والله أعلم -، وكان وزير الصحة قد أكد أن مدة استمرار الوباء لربما تستغرق ثلاثة أشهر أو أكثر في حين أوضح معالي وزير المالية بأن خفض الإنفاق سيمتد إلى العديد من القطاعات وسمى من بينها القطاع الرياضي.
والواقع أن عودة دوران رحى الحركة الرياضية وفق هذه المعطيات لن يكون قبل ثلاثة أشهر على أقل تقدير، ففي مملكة الإنسانية سلامة الإنسان أولًا ثم يأتي أي شيء آخر.
وحيث إنه قد مضى نحو شهر على إيقاف الدوري لدينا ومن المتوقع أن يستمر - وفق ما سبق إيضاحه - الإيقاف لثلاثة أشهر أخرى، وبعد هذه المدة الطويلة من الإيقاف فإن الإعداد للعودة سيحتاج على أقل تقدير إلى شهر وبناء على ذلك فإن استكمال الدوري بات أمرًا مستحيلًا. والحديث وفق ما يمليه المنطق يجب أن ينصب على الاحتمالات المتاحة والبدائل المتوفرة لتحديد كيفية طي صفحته، فمن وجهة نظر شخصية أرى أن هناك حلين:
أولهما: إلغاء الدوري بالكامل عبر إلغاء كافة النتائج.
وثانيهما: تثبيت النتائج الحالية وتتويج الهلال المتصدر مع الإبقاء على سلم الترتيب على ما هو عليه. على أن يكون التعامل مع الهابطين وفق سيناريوهين:
العمل باللائحة وتهبيط آخر ثلاثة فرق في سلم الترتيب.
إلغاء الهبوط وتصعيد ثلاثة فرق من الدرجة الأولى والتي من المفترض أن يطبق عليها نفس النظام. وبذلك يزيد عدد فرق الدروي للموسم المقبل.
ومن الأهمية بمكان إبلاغ الأندية بالقرار المتفق عليه عاجلًا حتى تتخذ الإجراءات التي تكفل لها الحفاظ على حقوقها سواء من ناحية التعاقدات مع اللاعبين أو المدربين أو الإعلانات أو الاتفاقيات التجارية أو عقود الرعاية.
والله أسأل أن يحفظ حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وأن يزيل هذا الوباء.
هي أعمال عظيمة من رجل عظيم يحكم بلدًا عظيمًا، ولنا أن نستشف من خلالها أن المدة المتوقعة لانقشاع غمة جائحة كورونا قد تصل إلى ثلاثة أشهر – والله أعلم -، وكان وزير الصحة قد أكد أن مدة استمرار الوباء لربما تستغرق ثلاثة أشهر أو أكثر في حين أوضح معالي وزير المالية بأن خفض الإنفاق سيمتد إلى العديد من القطاعات وسمى من بينها القطاع الرياضي.
والواقع أن عودة دوران رحى الحركة الرياضية وفق هذه المعطيات لن يكون قبل ثلاثة أشهر على أقل تقدير، ففي مملكة الإنسانية سلامة الإنسان أولًا ثم يأتي أي شيء آخر.
وحيث إنه قد مضى نحو شهر على إيقاف الدوري لدينا ومن المتوقع أن يستمر - وفق ما سبق إيضاحه - الإيقاف لثلاثة أشهر أخرى، وبعد هذه المدة الطويلة من الإيقاف فإن الإعداد للعودة سيحتاج على أقل تقدير إلى شهر وبناء على ذلك فإن استكمال الدوري بات أمرًا مستحيلًا. والحديث وفق ما يمليه المنطق يجب أن ينصب على الاحتمالات المتاحة والبدائل المتوفرة لتحديد كيفية طي صفحته، فمن وجهة نظر شخصية أرى أن هناك حلين:
أولهما: إلغاء الدوري بالكامل عبر إلغاء كافة النتائج.
وثانيهما: تثبيت النتائج الحالية وتتويج الهلال المتصدر مع الإبقاء على سلم الترتيب على ما هو عليه. على أن يكون التعامل مع الهابطين وفق سيناريوهين:
العمل باللائحة وتهبيط آخر ثلاثة فرق في سلم الترتيب.
إلغاء الهبوط وتصعيد ثلاثة فرق من الدرجة الأولى والتي من المفترض أن يطبق عليها نفس النظام. وبذلك يزيد عدد فرق الدروي للموسم المقبل.
ومن الأهمية بمكان إبلاغ الأندية بالقرار المتفق عليه عاجلًا حتى تتخذ الإجراءات التي تكفل لها الحفاظ على حقوقها سواء من ناحية التعاقدات مع اللاعبين أو المدربين أو الإعلانات أو الاتفاقيات التجارية أو عقود الرعاية.
والله أسأل أن يحفظ حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وأن يزيل هذا الوباء.
