يبدو أن ثقافة إن لم تكن معي فأنت ضدي متأصلة في الذهنية الهلالية منذ الأزل، وعانى منها الكثير من لا يميل لفريقهم حتى أصبح على خط المواجهة مع الآلة الإعلامية، فوجد منهم أقذع العبارات وأشنع الألقاب وأسوأ المفردات لمجرد اختلاف الرأي.
فيما اتجه الفريق الآخر من أصحاب الميول الأخرى للمهادنة والاصطفاف معهم تارة أو الاسترزاق تارة أخرى، ولسان حالهم كما قيل في المثل الشعبي المصري الرزق يحب الخفية ولم أقل يحب التملق!.
اختلاف الرأي طال هذه المرة أحد مؤسسي ناديهم وعميد إعلامهم الأستاذ عبد الرحمن السماري، لمجرد أنه نطق بالحق لحساب الغريم التقليدي النصر، وأقر بأخطاء ارتكبها وندم عليها خاصة الاعتراف ببطولاته التي حاول الإعلام الهلالي سلبها أو تهميشها، وهي شجاعة تحسب له لا عليه كشخصية مخضرمة توجد في كثير من الأحداث، بل وامتدح المواقف النصراوية معه بدءًا من الأمير عبد الرحمن بن سعود “رحمه الله”، ومرورًا بأعضاء شرفه وجمهوره، وأنه رغم كل الانتقادات التي كتبها بحق النصر، إلا أنه لقي التعامل الراقي، حتى أنه أكد في أحاديثه المتلفزة اختلافه الكبير مع محبي النصر، لكن لم يجد منهم سوى التقدير والاحترام.
أبو شيخة خرج خلال الأيام الماضية عبر قناة 24 الرياضية متألمًا من بعض المواقف الهلالية، التي تطاولت عليه بكلمات ومفردات خارجة عن الذوق العام، لمجرد أنه تناول مسيرة النصر وبطولاته والإنجازات التي حققها وغفل أو تغافل الإعلام الهلالي لسنوات طويلة عنها، كونه أي النصر ـ والكلام للسماري ـ سيطر على جميع الأندية في عصر من العصور، وكان يضرب جميع الأندية بالأربعة والخمسة والستة، حتى أنه قال بلهجته النجدية ما نصه: كان النصر يجلد الصغير قبل الكبير، وتزعم الأندية ببطولاته وإنجازاته في آخر الثمانينيات والتسعينيات وبشهادة الإعلام الهلالي في تلك المرحلة.
هذا الكلام بطبيعة الحال أصاب بعضهم بالهستيريا، كون المعلومة أكدها عميدهم وأحد مؤسسي ناديهم، فتناثرت الأوراق أمامهم وأخرج بعضهم كلامًا ومفردات لا تليق بحق شخصية كان لها الفضل والكثير من المواقف الإيجابية التي لا يمكن إغفالها في تاريخ الهلال، وإن كان ذلك الأمر لم يستغرب لمن يعرف تلك الذهنية التي على مدار تاريخها تمارس كافة الإسقاطات والتسفيه والتقليل من منجزات الأندية الأخرى، وهذه المرة كانت الضحية عميدهم!!
فيما اتجه الفريق الآخر من أصحاب الميول الأخرى للمهادنة والاصطفاف معهم تارة أو الاسترزاق تارة أخرى، ولسان حالهم كما قيل في المثل الشعبي المصري الرزق يحب الخفية ولم أقل يحب التملق!.
اختلاف الرأي طال هذه المرة أحد مؤسسي ناديهم وعميد إعلامهم الأستاذ عبد الرحمن السماري، لمجرد أنه نطق بالحق لحساب الغريم التقليدي النصر، وأقر بأخطاء ارتكبها وندم عليها خاصة الاعتراف ببطولاته التي حاول الإعلام الهلالي سلبها أو تهميشها، وهي شجاعة تحسب له لا عليه كشخصية مخضرمة توجد في كثير من الأحداث، بل وامتدح المواقف النصراوية معه بدءًا من الأمير عبد الرحمن بن سعود “رحمه الله”، ومرورًا بأعضاء شرفه وجمهوره، وأنه رغم كل الانتقادات التي كتبها بحق النصر، إلا أنه لقي التعامل الراقي، حتى أنه أكد في أحاديثه المتلفزة اختلافه الكبير مع محبي النصر، لكن لم يجد منهم سوى التقدير والاحترام.
أبو شيخة خرج خلال الأيام الماضية عبر قناة 24 الرياضية متألمًا من بعض المواقف الهلالية، التي تطاولت عليه بكلمات ومفردات خارجة عن الذوق العام، لمجرد أنه تناول مسيرة النصر وبطولاته والإنجازات التي حققها وغفل أو تغافل الإعلام الهلالي لسنوات طويلة عنها، كونه أي النصر ـ والكلام للسماري ـ سيطر على جميع الأندية في عصر من العصور، وكان يضرب جميع الأندية بالأربعة والخمسة والستة، حتى أنه قال بلهجته النجدية ما نصه: كان النصر يجلد الصغير قبل الكبير، وتزعم الأندية ببطولاته وإنجازاته في آخر الثمانينيات والتسعينيات وبشهادة الإعلام الهلالي في تلك المرحلة.
هذا الكلام بطبيعة الحال أصاب بعضهم بالهستيريا، كون المعلومة أكدها عميدهم وأحد مؤسسي ناديهم، فتناثرت الأوراق أمامهم وأخرج بعضهم كلامًا ومفردات لا تليق بحق شخصية كان لها الفضل والكثير من المواقف الإيجابية التي لا يمكن إغفالها في تاريخ الهلال، وإن كان ذلك الأمر لم يستغرب لمن يعرف تلك الذهنية التي على مدار تاريخها تمارس كافة الإسقاطات والتسفيه والتقليل من منجزات الأندية الأخرى، وهذه المرة كانت الضحية عميدهم!!