المريخي: العقيل خير رفيق
يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع ضيدان المريخي الشاعر.
01
أول رحلة دولية في حياتك، أين كانت الوجهة؟ وبرفقة مَن؟ وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت القاهرة، عاصمة مصر، برفقة فواز المريخي، ابن عمي، وعلي الحربي، الأخ العزيز من الكويت. التقينا هناك مجموعة طيبة، على رأسها خالد، أخي الأكبر، ونزلنا في ضيافة الدكتور محمد المريخي، أخي وطالب الدراسات العليا آنذاك. كانت أيامًا حملت ذكريات جميلة لا تنسى.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان، ما السبب؟
السبب متعة السفر، فهو يتيح اكتشاف أمور جديدة في الحياة، ويضيف علاقات جديدة إلى رصيدك، ويجدد الروح ويكسر الروتين.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة، مَن تختار لمرافقتك؟
الأصدقاء كُثر وكلهم فيهم الخير والبركة. لكن على وجه التحديد أختار عبد الله العقيل، العضو الذهبي في نادي الفيصلي، وفيحان المقهوي.
04
مدينة من العالم قرَّرت ألا تعود إليها مرة أخرى، ولماذا؟
من الصعب تحديد مدينة بعينها. ولا أخفيك أنني قليل الأسفار.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة، ماذا حدث لك فيها؟
كنت في الكويت الشقيقة حين وقع الغزو عام 1990. لكنني، عامةً، أعشق السفر إلى الكويت.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك، وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أنا مهتم باقتناء المسابيح ولدي مجموعة نادرة منها. وأحرص عند السفر على اصطحاب مسبحتين في جيبي وحقيبتي، وأعود ومعي أكثر من ذلك.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء، ما الفرق؟
لكل رحلة طابعها وخصوصيتها. والسفر مع العائلة مهم للغاية في حياتي، ولا بد أن يكون هاجسًا لي كل عام.
08
الجالسون في صالات المطارات، بماذا تنصحهم؟
أنصحهم بالاستفادة من السفر والاستمتاع به، وهو ما تعكسه مشاعر المسافر عند عودته. وبلغة الشاعر كتبت عن السفر: يا مسافر ما دعاك اللي دعاني.. ما خفق قلبك ولا ودّع محلّه.. ما تحس إنك فقدت إنسان ثاني.. ما يمل القرب منك ولا تملّه.