أثار إميلي روسود، نائب رئيس نادي برشلونة المستقيل، موجةً عارمة من الغضب داخل أروقة النادي الكاتالوني بعد اتهامه إداراته المتعاقبة بالفساد.
واستقال روسود بعد أقل من ثلاثة أشهر من تعيينه نائبًا للرئيس، لأنه، كما قال، لم يكن راضيًا عن طريقة إدارة الأمور في النادي. ويعرف روسود خفايا النادي الإسباني جيدًا، حيث كان قبل تعيينه نائبًا عضوًا في مجلس الإدارة، والمسؤول عن المجال الاجتماعي، ومديرًا مسؤولًا لمكتب الرعاية المتخصصة، وهو قسم يضمن سياسات الوصول والإدماج والتنقل في النادي. ويحمل روسود درجة البكالوريوس من جامعة بوليتكنيك في كاتالونيا في إدارة الأعمال، والماجستير في الاستشارات الضريبية والإدارة.