|


الإعلامية السعودية تكشف عن سر الآراء الجريئة

سهى: ليس لدي ما أخشاه

حوار: حسن الحسن 2020.04.11 | 11:37 pm

تنقلت سهى الوعل، الإعلامية السعودية، بين العديد من المحطات، ما أكسبها خبرة كبيرة فرضت بها حضورها على المشهد الإعلامي.
وتميزت سهى بالصراحة والجرأة في آرائها، خاصة فيما يتعلق ببعض زميلات المهنة، وعن ذلك تقول في حوارها مع “الرياضية”: “ليست لدي علاقات في الوسط الإعلامي أخشى عليها من الانهيار في حال قلت رأيي بصراحة”.
01
درست الإدارة واتجهت إلى الإعلام.. لماذا؟
عندما أردت الالتحاق بالجامعة انضممت إلى جامعة أم القرى تحديداً، ووقتها لم يكن هناك تخصص إعلام بنات، فاخترت بديهيًا بسبب معدلي المرتفع إحدى كليات العلوم، بعد ذلك ولدراسة الماجستير اخترت الإدارة كونها تخصصًا يمكن دراسته وأنت على رأس العمل، لأنك لن تكون بحاجة للتفرغ، كما أنني كنت قد أنجبت ابنتي وقتها، فكانت الإدارة أكثر التخصصات توافقًا مع ظروف عملي في الصحافة وأمومتي وضيق الوقت.
02
تتسم آراؤك بالجرأة والصراحة ومثال على ذلك رأيك في ملابس بعض المذيعات.. ألا تخشين من تأثير ذلك في علاقاتك في الوسط الإعلامي؟
ليست لديّ علاقات في الوسط الإعلامي أخشى عليها من الانهيار في حال قلت رأيي بصراحة، أنا لست وقحة بل أقول الأمور بألطف طريقة ممكنة وبشكل مباشر، لأن عملي يُملي عليَّ ذلك، وليس لأنني ألاحق أغلاط الآخرين، في حالة ما كتبته عن ملابس المذيعات، فلقد كانت ملاحظة عن واجب المذيعة الظهور بشكل لائق في المناسبات الرسمية دون ابتذال، قلت ذلك بسبب مذيعة عربية حاورت شخصية رسمية رفيعة الشأن بملابس غير لائقة.. لم أتطاول عليها ولم أذكر اسمها أصلاً، فقط علقت على ضرورة أن يحترم المذيع المناسبة خاصة إذا كانت وطنية.. هناك من عدّها جرأة.. وأنا أعدها واجبًا وأقل ما يجب أن يُقال.
03
سهى الوعل.. صحافية.. معدة برامج.. ومذيعة.. فأين تجدين نفسك أكثر؟
الصحافة أولاً.. يأتي بعدها الإعداد، ومن ثم إدارة الحوارات عبر البرامج.
04
ما جديدك في رمضان المقبل؟
سيكون لدي برنامج إذاعي فني يومي ـ إن شاء الله ـ كما حدث العام الماضي، أيضاً سأطل عبر برنامج “على مسؤوليتي” من خلال مواقع التواصل وهو برنامج فني ألعب فيه دور الحكواتي وأسرد قصصًا عن فنانين وكواليس غير معروفة للجمهور من تقديمي وإعداد الصحافي الزميل يحيى جان، ومن إخراج وإنتاج الصديق رائد بصراوي، إضافة إلى بودكاست “عربسات” الذي أشارك فيه كمستشارة فنية مع الزميل عبد الله زرزور، وفريق رائع من الشباب والشابات، وسيكون عن الفضاء المحلي وما بعد انطلاق عربسات تحديدًا، وكل ما مر من تغيرات ومحطات كانت فارقة في تاريخ الإعلام والمجتمع العربي وشكل التلفزيون وكل ما يُقدم فيه من دراما وبرامج.
05
لماذا اخترت عرض برنامجك الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي؟
أولًا لأنها مُشاهدة بشكل كبير، وثانيًا والأهم أننا قدمنا فكرة مشابهة العام الماضي لاقت رواجًا كبيرًا، خاصةً أن ما نقدمه يتوافق كثيراً مع طبيعة برامج التواصل أكثر من التلفزيون حيث لا تتعدى مدة الحلقة دقائق معدودة.
06
كيف تنظرين إلى واقع الإعلاميات السعوديات؟
واقعهن الآن جيد جدًا، ننتظر فقط أن يتفوقن على الشاشة كما يفعلن في الصحافة، أسماء قليلة فقط التي تفوقت في التلفزيون وفرضت نفسها، ننتظر ذلك من البقية.
07
بعد كل هذه التجارب.. هل ترين أنك حققت كل طموحاتك؟
ليس بعد.. ما زال هناك الكثير طبعًا، لكن لا شك أن كثيرًا مما تمنيته حققته بتوفيق الله، ثم دعم من حولي، واجتهاد من أعمل معهم سواء في الصحافة أو الإذاعة أو حتى التلفزيون.