المملكة العربية السعودية وطن ليس كباقي الأوطان، فهذا البلد رائد بالعمل الإنساني والإغاثي وصاحب أيادٍ بيضاء بمجال الاستجابة للنداءات الإنسانية حول العالم، وتقديم المساعدات/ المبادرات الإنسانية مع الإنسان خارج الوطن، ومن الطبيعي أن يكون العطاء أكبر وأعظم مع إنسان الداخل بالذات.
مع هذا الظرف الاستثنائي فقد اتخذت المملكة استباق المشكلة حزمة من الإجراءات الاحترازية منذ وقت مبكر، انسجامًا مع توصيات منظمات الصحة العالمية، التي تعكس قدرتها على تقدير الوضع وحسن إدارة الأزمة، وهذه الجائحة أثبتت علو كعب المملكة عالميًّا عضوًا مهمًا وفاعلاً بكافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والصحية، بعد الجهود التي تبذلها لمكافحة فيروس كورونا ونظامها الصحي الذي يجعلها في مقدمة الدول بالتعامل مع الأزمات الصحية باحترافية عالية، وما تقوم به وزارة الصحة من إطلاق برامج وقاية وتحذيرات وتجهيزات دليل على متانة النظام الصحي السعودي!، وكعادتها بمثل هذه الظروف الاستثنائية رائدة بالعمل على تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية، للحفاظ على صحة الإنسان أولاً مواطن مقيم ومخالف أنظمة الإقامة من مبدأ الإنسانية التي دأبت عليه بكافة تعاملاتها!
بتوقيت هرب عدد من نجوم الدوريات الأوروبية لبلدانهم، خوفًا من تفشي كورونا الذي اجتاح أوروبا بالذات، مثَّلث الخطورة إيطاليا وإسبانيا وألمانيا مع فرنسا..!، فالبرتغالي رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي غادر لمسقط رأسه ماديرا، والدنماركي سيستو نجم سيلتا فيجو الإسباني غادر لكوبنهاجن، والبرازيليون كوستا ونيمار وتياجو سيلفا عادوا لموطنهم الأصلي، هيجواين للأرجنتين...! بعضهم هرب لموطنه والآخر تبرع بمساعدات، ونحن ولله الحمد ننعم بكافة الخدمات بالمملكة دون أن نبذل أي شيء، وغير مطلوب منا سوى البقاء آمنين بمنازلنا، ننعم بكافة الخدمات ظاهرها وباطنها.
ورغم السماح للاعبي الدوري السعودي بالمغادرة لبلادهم إلا أنهم فضلوا البقاء كأغلبية ينعمون بمنازلهم بممارسة هوايتهم بأريحية وأمان صحي وغذائي.. إلخ، جيوفينكو وجوميز والسومة وموسى وكاريلو وقيس على ذلك كثيرًا، عكس بلدان كبرى واجهت صعوبات لمواجهة الأزمة وإدارتها كإسبانيا المتواضعة طبيًّا، وإيطاليا التي واجهت ضغوطًا على نظامها الصحي واتجهت لطب الحروب!
تكفي شهادة مدرب النصر فيتوريا الذي امتدح إدارة الأزمة بالمملكة، قائلاً: “أشعر بأمان كبير هنا حتى بعد تفشي الفيروس، ولن أخرج من الدولة حتى يتعين على الجميع العودة لبلدانهم”، ولوشيسكو مدرب الهلال الذي قال: “السعودية سيطرت على الأوضاع بأفضل صورة ممكنة، لقد اتخذت السلطات إجراءات أسرع من بلدان أخرى”!
مع هذا الظرف الاستثنائي فقد اتخذت المملكة استباق المشكلة حزمة من الإجراءات الاحترازية منذ وقت مبكر، انسجامًا مع توصيات منظمات الصحة العالمية، التي تعكس قدرتها على تقدير الوضع وحسن إدارة الأزمة، وهذه الجائحة أثبتت علو كعب المملكة عالميًّا عضوًا مهمًا وفاعلاً بكافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والصحية، بعد الجهود التي تبذلها لمكافحة فيروس كورونا ونظامها الصحي الذي يجعلها في مقدمة الدول بالتعامل مع الأزمات الصحية باحترافية عالية، وما تقوم به وزارة الصحة من إطلاق برامج وقاية وتحذيرات وتجهيزات دليل على متانة النظام الصحي السعودي!، وكعادتها بمثل هذه الظروف الاستثنائية رائدة بالعمل على تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية، للحفاظ على صحة الإنسان أولاً مواطن مقيم ومخالف أنظمة الإقامة من مبدأ الإنسانية التي دأبت عليه بكافة تعاملاتها!
بتوقيت هرب عدد من نجوم الدوريات الأوروبية لبلدانهم، خوفًا من تفشي كورونا الذي اجتاح أوروبا بالذات، مثَّلث الخطورة إيطاليا وإسبانيا وألمانيا مع فرنسا..!، فالبرتغالي رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي غادر لمسقط رأسه ماديرا، والدنماركي سيستو نجم سيلتا فيجو الإسباني غادر لكوبنهاجن، والبرازيليون كوستا ونيمار وتياجو سيلفا عادوا لموطنهم الأصلي، هيجواين للأرجنتين...! بعضهم هرب لموطنه والآخر تبرع بمساعدات، ونحن ولله الحمد ننعم بكافة الخدمات بالمملكة دون أن نبذل أي شيء، وغير مطلوب منا سوى البقاء آمنين بمنازلنا، ننعم بكافة الخدمات ظاهرها وباطنها.
ورغم السماح للاعبي الدوري السعودي بالمغادرة لبلادهم إلا أنهم فضلوا البقاء كأغلبية ينعمون بمنازلهم بممارسة هوايتهم بأريحية وأمان صحي وغذائي.. إلخ، جيوفينكو وجوميز والسومة وموسى وكاريلو وقيس على ذلك كثيرًا، عكس بلدان كبرى واجهت صعوبات لمواجهة الأزمة وإدارتها كإسبانيا المتواضعة طبيًّا، وإيطاليا التي واجهت ضغوطًا على نظامها الصحي واتجهت لطب الحروب!
تكفي شهادة مدرب النصر فيتوريا الذي امتدح إدارة الأزمة بالمملكة، قائلاً: “أشعر بأمان كبير هنا حتى بعد تفشي الفيروس، ولن أخرج من الدولة حتى يتعين على الجميع العودة لبلدانهم”، ولوشيسكو مدرب الهلال الذي قال: “السعودية سيطرت على الأوضاع بأفضل صورة ممكنة، لقد اتخذت السلطات إجراءات أسرع من بلدان أخرى”!