نتحدث عن كرة القدم، وكأننا وحدنا في هذا العالم. نفصِّل الحلول كما نشاء، فهناك مَن يطالب بمنح اللقب لبطل الشتاء، وآخر يطالب بمباراة فاصلة وركلات جزاء، والأغرب مَن يطالب بمنح اللقب للفريق الأقل حصولًا على الكروت الصفراء.
العالم اليوم يتحدث عن ثلاثة خيارات، ليس بينها بطل الشتاء، لاتخاذ القرار الصعب بشأن حسم بطولة الدوري. الأول، اعتماد الترتيب كما هو، ومنح المتصدر لقب البطولة، وهبوط ثلاثي أسفل الترتيب، وصعود ثلاثي أعلى الترتيب من الدرجة الأولى، وبالطريقة نفسها، تُحسم المقاعد الآسيوية وغيرها. القرار الثاني، إلغاء كل النتائج، وبدء موسم جديد دون تتويج، وكأن موسم 2019ـ2020 لم يكن. القرار الثالث، إكمال مباريات الدوري متى ما غادر هذا الفيروس المنحوس.
أؤيد بشدة القرار الثالث، فالدوري يجب أن يُستكمل من أجل عدالة المنافسة، وعدم حرمان مَن تعب طوال الموسم من نتائج ما حققه، أيضًا، الأندية التي تعتقد أن معجزةً ستحصل، وتغيِّر الترتيب، ستُمنح الفرصة لإظهار ما عندها.
النقطة الأهم التي يجب عدم إغفالها عند اتخاذ القرار، هي التكلفة المالية المترتبة على إلغاء الموسم، فكل ريال تم صرفه منذ الصيف حتى اليوم، سيطير في الهواء، كما أن الأندية جميعًا، ستتأثر بسبب المصروفات التي لا عائد لها، فالتذاكر اختفت من السوق، ولا أحد يسأل عنها، والشركات الراعية لن تدفع أجور موسم مبتور، والأسوأ أن الأندية ستستمر في دفع رواتب اللاعبين والمدربين “حتى لو خُفِّضت” إلى أجل غير معلوم.
في إنجلترا هناك توجه، بدأ يظهر بوضوح، وهو لعب المباريات المتبقية متى ما عادت الحياة إلى الملاعب، وهذا ما صرَّحت به رابطة الدوري الإنجليزي، التي قالت: “هناك رغبة في لعب جميع المباريات المحلية المتبقية للحفاظ على نزاهة المنافسة”.
بالنسبة إلى الدوري السعودي الموضوع أسهل بكثير من الدوري الإنجليزي، فعدد الأندية أقل، وكذلك الجولات المتبقية، وفي الإمكان إنهاء الدوري خلال أربعة أسابيع، لكن يجب أن تكون الأندية جاهزة للعب مباشرة بمجرد انحسار الفيروس.
أتمنى ألا تنظر الأندية والجماهير لمصالحها الضيقة بأن يكون الهدف عدم تتويج فريق، أو عدم هبوط فريق، فهذه المرة كل الأندية سيلحقها الضرر جراء إلغاء الدوري، ولن يكسب أحد إلا إذا اكتمل العدد.
العالم اليوم يتحدث عن ثلاثة خيارات، ليس بينها بطل الشتاء، لاتخاذ القرار الصعب بشأن حسم بطولة الدوري. الأول، اعتماد الترتيب كما هو، ومنح المتصدر لقب البطولة، وهبوط ثلاثي أسفل الترتيب، وصعود ثلاثي أعلى الترتيب من الدرجة الأولى، وبالطريقة نفسها، تُحسم المقاعد الآسيوية وغيرها. القرار الثاني، إلغاء كل النتائج، وبدء موسم جديد دون تتويج، وكأن موسم 2019ـ2020 لم يكن. القرار الثالث، إكمال مباريات الدوري متى ما غادر هذا الفيروس المنحوس.
أؤيد بشدة القرار الثالث، فالدوري يجب أن يُستكمل من أجل عدالة المنافسة، وعدم حرمان مَن تعب طوال الموسم من نتائج ما حققه، أيضًا، الأندية التي تعتقد أن معجزةً ستحصل، وتغيِّر الترتيب، ستُمنح الفرصة لإظهار ما عندها.
النقطة الأهم التي يجب عدم إغفالها عند اتخاذ القرار، هي التكلفة المالية المترتبة على إلغاء الموسم، فكل ريال تم صرفه منذ الصيف حتى اليوم، سيطير في الهواء، كما أن الأندية جميعًا، ستتأثر بسبب المصروفات التي لا عائد لها، فالتذاكر اختفت من السوق، ولا أحد يسأل عنها، والشركات الراعية لن تدفع أجور موسم مبتور، والأسوأ أن الأندية ستستمر في دفع رواتب اللاعبين والمدربين “حتى لو خُفِّضت” إلى أجل غير معلوم.
في إنجلترا هناك توجه، بدأ يظهر بوضوح، وهو لعب المباريات المتبقية متى ما عادت الحياة إلى الملاعب، وهذا ما صرَّحت به رابطة الدوري الإنجليزي، التي قالت: “هناك رغبة في لعب جميع المباريات المحلية المتبقية للحفاظ على نزاهة المنافسة”.
بالنسبة إلى الدوري السعودي الموضوع أسهل بكثير من الدوري الإنجليزي، فعدد الأندية أقل، وكذلك الجولات المتبقية، وفي الإمكان إنهاء الدوري خلال أربعة أسابيع، لكن يجب أن تكون الأندية جاهزة للعب مباشرة بمجرد انحسار الفيروس.
أتمنى ألا تنظر الأندية والجماهير لمصالحها الضيقة بأن يكون الهدف عدم تتويج فريق، أو عدم هبوط فريق، فهذه المرة كل الأندية سيلحقها الضرر جراء إلغاء الدوري، ولن يكسب أحد إلا إذا اكتمل العدد.