|


صالح السعيد
انتصار سعودي على «كورونا»
2020-04-13
قال والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان “المملكة العربية السعودية ماضية نحو تحقيق كل ما يعزز رخاء المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، والتيسير على المواطن لتحقيق مختلف المتطلبات التي تكفل به حياة كريمة بإذن الله”.
مهما تكررت الأزمات، أثبتت المملكة أنها أقوى منها، ومنذ تأسست هذه البلاد الطاهرة قبيل قرابة القرن، والأزمات بكافة أشكالها تتفنن في تضييق الخناق عليها وعلى سواها من دول العالم، ولكن وإن استسلمت الدول، تبدع الرياض في تجاوزها أزمة وراء أزمة، وبكافة أشكال الأزمات وأنواعها.
الأزمة الحالية أو المنعطف الخطير والذي أفشل منظومات حول العالم، من جوانب صحية وأمنية واقتصادية وسواها، المملكة في طريقها لتجاوزه بفضل الله ثم حكمة القيادة وإخلاص المسؤولين والموظفين في القطاعات المشرفة بالتعامل مع الأزمة صحية وعسكرية واقتصادية وتموينية وسواها بالإضافة إلى وعي المجتمع والتزامه. إن الثقة العظيمة التي يضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في شباب هذا الوطن في جميع تحركاته ومقولاته هو حمل على أبناء هذا الوطن، فكلماته “ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله”، حلقة في أذن كل شباب وشعب هذه المملكة العظيمة بقيادتها وشعبها. صحيح أن الأرقام المسجلة للمصابين في زيادة طردية وفي المقابل ظل التعامل الاحترافي عنوان المرحلة، وظلت المملكة ولله الحمد في منأى من خطر شبح “كورونا” السفاح، وإن سفح وأجرم بكثير من دول العالم وخلف أرقام ضحايا لا تخلفه إلا الحروب. نجاح المملكة تجاوز أزمة القرن الحالي، صاحبتها نجاحات أخرى، وإن كان مقالي هنا رياضيًّا إلا أن عند الوطن لا ضير في أن تتحول كل المساحات للوطن، نجاح اقتصادي ضخم حققته المملكة رغم ضغوط الأزمة في شراء صندوق الاستثمارات العامة لحصص في شركات نفط حول العالم. من حق السعودي الآن، أن يحادث “كورونا” - بشكل مجازي إن صح التعبير - “افعل ما شئت فعند المملكة قيادةً وشعبًا ستفشل وتجر أذيال الهزيمة.

تغريدة بس:
استشعار الرياضيين لخطورة الأزمة التي تمر بها كافة المجالات بسبب تداعيات أزمة “كورونا”، حس يقدره كافة أطياف المجتمع وبادرة الجهاز الفني في نادي الشباب ولاعبي الهلال بتنازلهم عن 50% من الرواتب الشهرية طيلة فترة توقف النشاط الرياضي، فعل كبير لا يقوى عليه إلا الكبار.

تقفيلة:
سلامُ عليك افتقدتك جداً
‏وعلي السلامُ فيما أفتقِد