إلغاء المسابقات الرياضية بكل أشكالها ودرجاتها، وجعل شهري يوليو ومنتصف أغسطس، فترة تحضير للموسم الرياضي المقبل 21/ 2022م، وترحيل الفترة الزمنية المرتبطة بكل العقود لاعبين ومدربين وإداريين ورعايات وإعلانات لفترة انطلاق النشاط، هل سيكون حلاً يمكن معه تتساوى كل الأطراف في المنافع والضرر؟
الكل يطرح الحلول للتعامل مع إيقاف النشاط من منتصف مارس الماضي، ولا يزال دون معرفة أكيدة للموعد الذي يمكن أن تندحر فيه جائحة فيروس كورونا المستجد، وتصبح الظروف ملائمة لاستئناف الأنشطة، إلا أن كل هذه الحلول إما أن تكون غير مرضية أو ليست عملية، أو تصطدم بعقبات قانونية، فيما بعضهم الآخر منها عاجز عن تلبية أقل المطلوب.
الحقيقة الوضع سيكون أشبه بترتيب أشياء المنزل، بعد فوضى في التعامل معها زمنًا طويلاً، إذا كان ذلك صحيحًا فلنعتمد طريقة السيدة اليابانية ماري كوندو، التي كشفت عنها في كتاب بعنوان “سحر الترتيب” أعرف هنا أنك حر في بيتك، وبإمكانك ترتيبه أنا شئت بالطريقة التي تعجبك، عكس النشاط الرياضي الذي يشترك معك فيه ملايين الناس، ومليارات الدولارات، لكن لا يمنع من الأخذ ببعض نصائحها.
الركيزة الأساسية “عليك أن تختار فقط ما يجب الاحتفاظ به وما يجب رميه” من ذلك، هل يمكن القول إن جولات الدوري في كل الألعاب والمسابقات، لم يعد بها ما يغري لاستئنافها مجددًا، وأنها أصبحت كالأشياء المهملة يعلوها الغبار، ولم تعد مما يجب الاحتفاظ به وقد أصبحت مبعثرة وفي حالة فوضى يجب رميها، لكن ما تداعيات ذلك؟
إذا اتفقت جميع الأطراف المعنية على قبول مقدار الضرر والمنافع المتحقق، من الإلغاء الذي سميتها “رمي” ستتحقق معه نظرية ماري كوندو “ما يتم تنظيفه مرة لا تعود إليه الفوضى مجددًا”، بمعنى أننا سنبدأ موسمًا جديدًا لا علاقة له بسابقه ألبتة، يجب ألا نترك شيئًا منه معلقًا، مقدمة الكتاب تقول إذا كان مفهومك للترتيب يقوم على التخلص من غرض واحد غير ضروري كل يوم أو على دفعات هذا لن يغير كثيرًا في الأمر.
لكن ما هو أكثر من أهمية أن يلغى الموسم أو يستأنف، ويتداخل مع فترة الموسم الذي يليه، وربما عدم جدوى اعتماد طريقة السيدة اليابانية في حل أزمته، أظنه ترتيب بيت الرياضة الكبير، سأختم بآخر نصائح “سحر الترتيب” يمكنك ترتيب منزلك الآن مرة واحدة وإلى الأبد.
الكل يطرح الحلول للتعامل مع إيقاف النشاط من منتصف مارس الماضي، ولا يزال دون معرفة أكيدة للموعد الذي يمكن أن تندحر فيه جائحة فيروس كورونا المستجد، وتصبح الظروف ملائمة لاستئناف الأنشطة، إلا أن كل هذه الحلول إما أن تكون غير مرضية أو ليست عملية، أو تصطدم بعقبات قانونية، فيما بعضهم الآخر منها عاجز عن تلبية أقل المطلوب.
الحقيقة الوضع سيكون أشبه بترتيب أشياء المنزل، بعد فوضى في التعامل معها زمنًا طويلاً، إذا كان ذلك صحيحًا فلنعتمد طريقة السيدة اليابانية ماري كوندو، التي كشفت عنها في كتاب بعنوان “سحر الترتيب” أعرف هنا أنك حر في بيتك، وبإمكانك ترتيبه أنا شئت بالطريقة التي تعجبك، عكس النشاط الرياضي الذي يشترك معك فيه ملايين الناس، ومليارات الدولارات، لكن لا يمنع من الأخذ ببعض نصائحها.
الركيزة الأساسية “عليك أن تختار فقط ما يجب الاحتفاظ به وما يجب رميه” من ذلك، هل يمكن القول إن جولات الدوري في كل الألعاب والمسابقات، لم يعد بها ما يغري لاستئنافها مجددًا، وأنها أصبحت كالأشياء المهملة يعلوها الغبار، ولم تعد مما يجب الاحتفاظ به وقد أصبحت مبعثرة وفي حالة فوضى يجب رميها، لكن ما تداعيات ذلك؟
إذا اتفقت جميع الأطراف المعنية على قبول مقدار الضرر والمنافع المتحقق، من الإلغاء الذي سميتها “رمي” ستتحقق معه نظرية ماري كوندو “ما يتم تنظيفه مرة لا تعود إليه الفوضى مجددًا”، بمعنى أننا سنبدأ موسمًا جديدًا لا علاقة له بسابقه ألبتة، يجب ألا نترك شيئًا منه معلقًا، مقدمة الكتاب تقول إذا كان مفهومك للترتيب يقوم على التخلص من غرض واحد غير ضروري كل يوم أو على دفعات هذا لن يغير كثيرًا في الأمر.
لكن ما هو أكثر من أهمية أن يلغى الموسم أو يستأنف، ويتداخل مع فترة الموسم الذي يليه، وربما عدم جدوى اعتماد طريقة السيدة اليابانية في حل أزمته، أظنه ترتيب بيت الرياضة الكبير، سأختم بآخر نصائح “سحر الترتيب” يمكنك ترتيب منزلك الآن مرة واحدة وإلى الأبد.