|


أمم آسيا والأولمبياد.. السعودية لا تتوقف

الرياض - الرياضية 2020.04.23 | 11:37 pm

أصبحت السعودية محطة مهمة وعلامة بارزة، على خارطة الأحداث الرياضية الدولية، واستطاعت توجيه بوصلة العالم نحوها بفضل ما تمتلكه من رؤى وإمكانيات مهولة، و بنى تحتية صلبة ومتطورة على كافة الأصعدة، بما يتعلق باستضافة الفعاليات والبطولات الرياضية التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة في مختلف أرجاء المعمورة.
وبعد أن أثبتت السعودية جدارة فائقة بشهادة المجتمع الدولي الرياضي في استضافة وتنظيم أكبر المنافسات والمسابقات الرياضية خلال الفترة القليلة الماضية، تفصح المملكة ممثلة في اللجنة الأولمبية السعودية رغبتها في استضافة الرياض لدورة الألعاب الآسيوية 2030، وقبلها وبالتحديد في الأسبوع الأول من فبراير الماضي طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم، استضافة كأس آسيا 2027، وذلك بعد إعلان الاتحاد القاري للعبة، البدء في استقبال ملفات الاتحادات الأهلية الراغبة في تنظيم المسابقة الرياضية الأكبر في قارة آسيا.
ويتسق إعلان السعودية لاستضافة الحدثين القاريين مع إعلان الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة، في منتصف يناير الماضي توجه المملكة لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية خلال الفترة المقبلة.
وفيما يخص طلب استضافة الأولمبياد الآسيوية 2030 أشارت «الأولمبية السعودية»، أنه تم استعراض الرؤية الطموحة للمملكة، التي ستدعم الرياض لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في القارة الأسيوية، الذي تشارك من خلاله 45 دولة وأكثر من 10 آلاف لاعب لاعبه في 40 رياضة.
وتستند المملكة في طلبها لاستضافة كأس آسيا 2027 إلى سجل حافل وإرث من المنجزات الآسيوية على صعيد المنتخبات والأندية، حيث يدعم استضافة البطولة الأكبر في القارة من هذا الإرث الكبير.
وكانت السعودية استضافت خلال العامين الماضيين العديد من الأحداث الرياضية يأتي في مقدمتها بطولة عروض اتحاد المصارعة الحرة «WWE»، وكأس السوبر الإيطالي، قبل أن تستضيف السوبر الإسباني في نظامها الجديد المكون من 4 فرق أتلتيكو مدريد وفالنسيا وريال مدريد.
وكان من أبرز الفعاليات المنفذة خلال الفترة القليلة الماضية تنظيم سباق رالي داكار العالمي، واستضافة نزال القرن في الملاكمة بين جوشوا ورويز، والكثير من الأحداث والفعاليات العالمية.
هذه القفزات التطويرية الهائلة في المجال الرياضي لم يكن أن تتحقق لولا دعم واهتمام القيادة، والعطاء غير المحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وأسهامهما في نمو هذا القطاع ونجاحه في استضافة وتنظيم أحداث وفعاليات رياضية عالمية، بالإضافة إلى إعلان المزيد من الفعاليات الدولية التي تطلع السعودية إلى تنظيمها .