المتغيرات التي أحدثتها جائحة كورونا في العالم طلت برأسها على ملاعب وأندية كرة القدم، وساهمت في بقاء اللاعبين في منازلهم وأغلقت الأندية وألغت بطولات وأوقفت منافسات ولخبطت كل حسابات البطولات، ولذلك اتخذت بعض الاتحادات قرارات بإلغاء المنافسات وبعضها تنتظر قرارات اللحظة الأخيرة في التعامل مع هذه الجائحة.
وفي الشأن المحلي لن تكون الأندية ما قبل الجائحة كما هي بعدها، ويكفي ما ذكره وزير المالية في مؤتمره الصحافي الأخير بأنه سيتم تقليص نفقات ثلاثة قطاعات حكومية ومن بينها الرياضة وتحويلها للقطاع الصحي.
القرار الحكومي جاء وفق منظور الأهمية والكل يتفق معه لأنه لا يوجد أهم من صحة الإنسان وسلامته.
ولهذا على الأندية أن تتعامل مع هذا القرار بتقليص بعض النفقات التي كانت مخصصة للرياضة بكثير من الاهتمام والموضوعية، فالحالة المادية للأندية ستتغير وكيفية الصرف ستختلف والعقود الكبيرة للاعبين المحترفين لن يستطيع الدعم من الوزارة الإيفاء بها، ولهذا يجب أن تبدأ الأندية من الآن في دراسة أوضاعها المادية، وأن تكتفي بالأهم وتترك المهم، وأن تبحث بشكل جدي وسريع عن حلول بديلة للدعم من خلال الرعايات أو اشتراكات جماهيرية أو أي طريقة كانت لأن مرحلة ما بعد الجائحة ستختلف.
وفي المقابل وفي ظل القلق الذي يساور مسؤولي الأندية من مرحلة ما بعد الجائحة، إلا أنني أثق في حكمة وزير الرياضة وأنه سيصل لحلول تساعد الأندية، وقد يكون من ضمن هذه الحلول تقليص عدد اللاعبين حسب الاتفاق مع اتحاد القدم وإيقاف الاستعانة بالحكام الأجانب وإيقاف بعض المنافسات الرياضية العالمية التي تستضيفها المملكة، وكذلك استمرار تخفيض رواتب اللاعبين المحترفين لفترة محددة حتى تستقر أمور الأندية ماديًّا.
كل هذه هي مجرد اقتراحات أو أنها فرضيات تحتمها المرحلة المقبلة، ولكن الأكيد أن الأندية ومصاريفها ومداخيلها ودعم وزارة الرياضة لها سيتغير ولن يكون مثل وضعها في ما قبل الجائحة.
فاصلة:
أوشكت أن أصل للخمسين من العمر وهذا هو أول رمضان منذ أن بدأت الصيام أعايشه بهذا الشكل، تواجد في المنزل بدلا من الخروج وتباعد اجتماعي بدلا من التقارب وصلاة في المنزل بدلا من الذهاب للمساجد.
ولكن علينا أن نكون طائعين لولاة أمرنا ومنفذين لقرارات هدفها الأول سلامة الفرد والمجتمع، وأن ندعو الله بأن يزيل هذه الغمة ونحن في أحسن حال. وكل عام والجميع بخير.
وفي الشأن المحلي لن تكون الأندية ما قبل الجائحة كما هي بعدها، ويكفي ما ذكره وزير المالية في مؤتمره الصحافي الأخير بأنه سيتم تقليص نفقات ثلاثة قطاعات حكومية ومن بينها الرياضة وتحويلها للقطاع الصحي.
القرار الحكومي جاء وفق منظور الأهمية والكل يتفق معه لأنه لا يوجد أهم من صحة الإنسان وسلامته.
ولهذا على الأندية أن تتعامل مع هذا القرار بتقليص بعض النفقات التي كانت مخصصة للرياضة بكثير من الاهتمام والموضوعية، فالحالة المادية للأندية ستتغير وكيفية الصرف ستختلف والعقود الكبيرة للاعبين المحترفين لن يستطيع الدعم من الوزارة الإيفاء بها، ولهذا يجب أن تبدأ الأندية من الآن في دراسة أوضاعها المادية، وأن تكتفي بالأهم وتترك المهم، وأن تبحث بشكل جدي وسريع عن حلول بديلة للدعم من خلال الرعايات أو اشتراكات جماهيرية أو أي طريقة كانت لأن مرحلة ما بعد الجائحة ستختلف.
وفي المقابل وفي ظل القلق الذي يساور مسؤولي الأندية من مرحلة ما بعد الجائحة، إلا أنني أثق في حكمة وزير الرياضة وأنه سيصل لحلول تساعد الأندية، وقد يكون من ضمن هذه الحلول تقليص عدد اللاعبين حسب الاتفاق مع اتحاد القدم وإيقاف الاستعانة بالحكام الأجانب وإيقاف بعض المنافسات الرياضية العالمية التي تستضيفها المملكة، وكذلك استمرار تخفيض رواتب اللاعبين المحترفين لفترة محددة حتى تستقر أمور الأندية ماديًّا.
كل هذه هي مجرد اقتراحات أو أنها فرضيات تحتمها المرحلة المقبلة، ولكن الأكيد أن الأندية ومصاريفها ومداخيلها ودعم وزارة الرياضة لها سيتغير ولن يكون مثل وضعها في ما قبل الجائحة.
فاصلة:
أوشكت أن أصل للخمسين من العمر وهذا هو أول رمضان منذ أن بدأت الصيام أعايشه بهذا الشكل، تواجد في المنزل بدلا من الخروج وتباعد اجتماعي بدلا من التقارب وصلاة في المنزل بدلا من الذهاب للمساجد.
ولكن علينا أن نكون طائعين لولاة أمرنا ومنفذين لقرارات هدفها الأول سلامة الفرد والمجتمع، وأن ندعو الله بأن يزيل هذه الغمة ونحن في أحسن حال. وكل عام والجميع بخير.