يكثر الحديث مع حلول الموعد السنوي لشهر رمضان، عن تأثير الصوم على الرياضيين، وخطورة تأديتهم تدريبات بدنية، تتطلب بذل مجهودات مضاعفة، دون طعام ولا شراب.
وينصحهم أسامة الزير، أخصائي التغذية العلاجية، في حواره مع “الرياضية”، بتجنب ممارسة التدريبات خلال فترة الصيام، وتأجيلها إلى ما بعد الإفطار بساعتين، وأيضًا الإكثار من تناول السوائل والفاكهة والخضراوات.
01
بم تنصح الرياضيين في شهر رمضان؟
من المهم تجنب الرياضات ذات المجهود العالي، مثل كرة القدم خلال فترة الصيام، لأن ممارستها بعد انقطاع طويل عن تناول الطعام، تستنزف مخزون الجلايكوجين الموجود في العضلات والكبد، كما أن فقدان السوائل والأملاح المعدنية بفعل التعرق يُحدِث إعياءً وتعبًا شديدين للجسم، والأفضل ممارسة الرياضة بعد الإفطار بساعتين.
02
ما المواد الغذائية المفيدة أثناء إجراء التمارين؟
الكربوهيدرات بنسب معقولة، والسوائل مثل العصائر الطازجة والمشروبات الرياضية.
03
ماذا عن مشروبات الطاقة وغيرها؟
من الأفضل الابتعاد عنها، واستبدالها بالمشروبات الخاصة بالرياضيين والعصائر، لتعويض نقص الأملاح المعدنية في الجسم، واكتساب الفيتامينات.
04
كم وجبة على الرياضي تناولها يوميًا في رمضان؟
5 وجبات في اليوم الواحد، بما فيها وجبتا الإفطار والسحور الرئيستان، وبالطبع لا بد أن تتناسب الكميات مع حجم الجهد المبذول في التدريبات.
05
ما مكونات الوجبة الصحية سواء في الإفطار أو السحور؟
الكربوهيدرات، والفاكهة، والخضراوات، والتمر، والعصائر الطازجة، وإلى جوارها كمية معتدلة من البروتين.