مع أولى أيام الشهر المبارك، ندعو الله جلت قدرته أن يرفع عنا البلاء، ويكفينا شر الوباء، وأن نستبشر مع المقبل من أيامه ببدأ زوال الغمة، وعودة الحياة إلى ما كانت عليه وأحسن حالاً، بلطفه ورحمته ومنه، وكرمه وهو على كل شيء قدير.
من اطلع على بيان “يويفا” الخميس الماضي، سيلمس اهتمام اللجنة التنفيذية للاتحاد بعدة أمور، منها التأكيد على أن صحة اللاعبين والمشجعين وكل المشاركين في كرة القدم أولوية، وأن يكون التأهل إلى البطولات القارية للموسم المقبل، معتمدًا على الجدارة الرياضية.
هذان الأمران مهمان جدًّا ويدخلان في صلب مبادئ وقيم الرياضة وأهدافها، فاللاعب مركز ثقل اللعبة تتمحور حوله كل شؤونها، بدءًا بسلامته خلال أدائه اللعب ومن أجله شرعت القوانين لحمايته، لضمان إطلاقه إبداعه وفنونه وشرط أن يلعب في أجواء صحية وملائمة.
هذا أمر، أما الآخر فهو جدارة النادي باللعب في المسابقة، حيث ذكر البيان أن السيناريو المثالي هو استكمال المسابقات المحلية المتوقفة، وأنه من الأفضل استئناف المسابقات بأي صيغة، تعمل على تأهل الأندية أوروبيًّا، إذًا سلامة المشاركين متساوية مع ضمان جدارة استحقاق الأندية.
الاتحاد الآسيوي لا يتحدث عمن يمثل من الدوريات المحلية في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، بل في الكيفية التي سيستكمل بها دوري المجموعات الذي تم إيقاف منافساته، حيث كان سباقًا في اتخاذ إجراءات وقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا بتأجيله لمباريات مارس وإبريل، واتبعها بشهري مايو ويونيو، حيث ذكر على موقعه الرسمي، أنه يدرس مجموعة من الخيارات، لاستكمال مباريات دور المجموعات.
الاتحاد الأوروبي أفسح المجال لأسباب مشروعة تجبر أيا من الاتحادات لإنهاء بطولاتها قبل موعدها، مثل وجود قرار رسمي يحظر الأحداث الرياضية، أو مشاكل اقتصادية يصعب التغلب عليها، عند ذلك سيطلب “يويفا” من الاتحاد الوطني اختيار أندية للمشاركة في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، مشترطًا أن يرتكز الترشيح على الموضوعية والشفافية وغير التمييزية، مع ذلك سيحتفظ “يويفا” بالحق في الرفض والقبول.
الآسيوي يمكنه أن يعتمد ذات الفكرة في تحديد من يمثل الاتحادات الوطنية في بطولتي أبطال الدوري وكأس الاتحاد، فهي الأقرب مراعاة لحقوق المشاركة، مع الأخذ في الاعتبار أن الأندية الآسيوية، ليست بدرجة حرص نظيرتها الأوروبية في اللعب في هذه البطولات، وستبقى المصاعب التي ستواجه الاتحادات الوطنية في كيفية إنهاء الموسم، أكثر بكثير مما ستواجه الاتحادات القارية.
من اطلع على بيان “يويفا” الخميس الماضي، سيلمس اهتمام اللجنة التنفيذية للاتحاد بعدة أمور، منها التأكيد على أن صحة اللاعبين والمشجعين وكل المشاركين في كرة القدم أولوية، وأن يكون التأهل إلى البطولات القارية للموسم المقبل، معتمدًا على الجدارة الرياضية.
هذان الأمران مهمان جدًّا ويدخلان في صلب مبادئ وقيم الرياضة وأهدافها، فاللاعب مركز ثقل اللعبة تتمحور حوله كل شؤونها، بدءًا بسلامته خلال أدائه اللعب ومن أجله شرعت القوانين لحمايته، لضمان إطلاقه إبداعه وفنونه وشرط أن يلعب في أجواء صحية وملائمة.
هذا أمر، أما الآخر فهو جدارة النادي باللعب في المسابقة، حيث ذكر البيان أن السيناريو المثالي هو استكمال المسابقات المحلية المتوقفة، وأنه من الأفضل استئناف المسابقات بأي صيغة، تعمل على تأهل الأندية أوروبيًّا، إذًا سلامة المشاركين متساوية مع ضمان جدارة استحقاق الأندية.
الاتحاد الآسيوي لا يتحدث عمن يمثل من الدوريات المحلية في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، بل في الكيفية التي سيستكمل بها دوري المجموعات الذي تم إيقاف منافساته، حيث كان سباقًا في اتخاذ إجراءات وقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا بتأجيله لمباريات مارس وإبريل، واتبعها بشهري مايو ويونيو، حيث ذكر على موقعه الرسمي، أنه يدرس مجموعة من الخيارات، لاستكمال مباريات دور المجموعات.
الاتحاد الأوروبي أفسح المجال لأسباب مشروعة تجبر أيا من الاتحادات لإنهاء بطولاتها قبل موعدها، مثل وجود قرار رسمي يحظر الأحداث الرياضية، أو مشاكل اقتصادية يصعب التغلب عليها، عند ذلك سيطلب “يويفا” من الاتحاد الوطني اختيار أندية للمشاركة في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، مشترطًا أن يرتكز الترشيح على الموضوعية والشفافية وغير التمييزية، مع ذلك سيحتفظ “يويفا” بالحق في الرفض والقبول.
الآسيوي يمكنه أن يعتمد ذات الفكرة في تحديد من يمثل الاتحادات الوطنية في بطولتي أبطال الدوري وكأس الاتحاد، فهي الأقرب مراعاة لحقوق المشاركة، مع الأخذ في الاعتبار أن الأندية الآسيوية، ليست بدرجة حرص نظيرتها الأوروبية في اللعب في هذه البطولات، وستبقى المصاعب التي ستواجه الاتحادات الوطنية في كيفية إنهاء الموسم، أكثر بكثير مما ستواجه الاتحادات القارية.