احترازات كورونا تضاعف أزمة محتاجي تونس في رمضان
المتطوعون.. بديل موائد الرحمن
أفضى تفشّي فيروس كورونا، إلى حجب الكثير من الفعاليات الاجتماعية المعتادة في تونس، خلال شهر رمضان المبارك، ومن بينها موائد الرحمن.
وعلى عكس الأعوام الماضية، غيَّب الحجر الصحي العام في تونس، تلك الموائد في الساحات، وبدلًا من ذلك ينشط المتطوعون لإيصال الوجبات إلى مستحقيها حيثما كانوا.
ويستفيد الآلاف من المحتاجين سنويًّا، من موائد الإفطار في تونس، لكن مع غيابها، وجدوا أنفسهم في مواجهة كلفة لا تطاق للمعيشة في رمضان.
يقول أحمد بوذينة، رئيس فرع منظمة الهلال الأحمر في منطقة “باردو” الواقعة على بعد 4 كيلومترات من تونس، العاصمة: “ليس ممكنًا نصب موائد الإفطار كما في السابق لأسباب صحية، لكننا بدأنا في توزيع الوجبات على المحتاجين حيث يمكثون”.
وأشار إلى تسليم 40 وجبة إفطار إلى طلاب من دول إفريقية، و10 مشردين، خلال أول أيام رمضان، مبينًا استهدافهم توزيع 80 وجبة يوميًّا.
وفي مسعى للتخفيف من وطأة الضائقة الاقتصادية، أطلق نشطاء حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتجميع المؤن وإيصالها إلى المحتاجين.