وصف باولو مالديني، النجم الإيطالي الأسطوري، نفسه بالخاسر الأكبر في تاريخ كرة القدم، خلال اتصال مباشر عبر “إنستجرام” مع كريستيان فييري، الهداف الإيطالي السابق،أمس الأول على الرغم من حائط إنجازاته المليء بالألقاب، حيث تحدث إلى زميله السابق عن خسارته نهائي دوري الأبطال 3 مرات، ونهائيين في كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده. ولا يُعد مالديني اللاعب الوحيد الذي عانده الحظ في الكثير من المباريات الختامية، وهو ما تتطرق إليه “الرياضية” عبر تسليط الضوء على نجوم احتفلوا على المنصة في مناسبات عدة، لكنهم اكتفوا بمشهد احتفال خصمهم على المنصة في مناسبات كثيرة أخرى.

مايكل بالاك
خسر النجم الألماني 4 بطولات عام 2002، حيث فقد مع ليفركوزن صدارة الدوري الألماني في الجولة الأخيرة، وخسر نهائي كأس ألمانيا أمام شالكة، وخسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد.

باتريس إيفرا
يُعد الظهير الفرنسي المعتزل أكثر من خسر المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، حيث سقط مع موناكو أمام بورتو عام 2004، ومع مانشستر يونايتد عاميْ 2009 و2011 أمام برشلونة، ومع يوفنتوس عام 2015 أمام برشلونة أيضًا، وحقق اللقب مرة وحيدة عام 2008.

أليساندرو ديل بييرو
يُعدّ النجم الإيطالي أحد أكثر من مُني بالهزيمة في نهائي دوري الأبطال، حيث خسر مع يوفنتوس 3 نهائيات في غضون 6 أعوام، وهي نهائي 1997 أمام دورتموند، ونهائي 1998 أمام ريال مدريد، ونهائي 2003 أمام ميلان، ليكتفي بلقب وحيد حققه عام 1996.

خافيير ماسكيرانو
خسر اللاعب الأرجنتيني 11 مباراة نهائية خلال مسيرته، وجاء عدد كبير منها على الصعيد الدولي، حيث خسر مع منتخب بلاده نهائي كأس العالم عام 2014، كما حصل على الميدالية الفضية في كوبا أمريكا 4 مرات أعوام 2004، 2007، 2015 و2016.

جيانلويجي بوفون
تُوّج الحارس الإيطالي بجميع الألقاب الممكنة خلال مسيرته الطويلة، باستثناء لقب دوري الأبطال مع سقوطه في المباراة النهائية 3 مرات، أمام ميلان عام 2003، برشلونة عام 2015، وريال مدريد عام 2017، ولقب اليورو بعد خسارة النهائي أمام إسبانيا عام 2012.

لوثار ماتيوس
خسر النجم الأسطوري الألماني نهائي كأس العالم مرتين، أمام إيطاليا عام 1982 والأرجنتين عام 1986، وبقي سجله خاليًا من دوري الأبطال بعدما خسر النهائي أمام بورتو عام 1987 وأمام مانشستر يونايتد عام 1999، إضافة إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1980.

أريين روبن
خسر الجناح الهولندي نهائي دوري الأبطال أمام الإنتر عام 2010، قبل أن يهدر انفرادية في نهائي المونديال العام نفسه، ليخسر مع منتخب بلاده اللقب لمصلحة الإسبان، كما أهدر ركلة جزاء في نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي عام 2012.

أنتوني دي أفيلا
وضع اللاعب الكولومبي نفسه في المركز السادس لقائمة أفضل الهدافين في تاريخ كوبا ليبرتادوريس، لكنه لم يُتوّج بأي لقب في البطولة الأمريكية الجنوبية الأهم، حيث خسر النهائي 4 مرات أعوام 1985، 1986، 1996 و1998 مع أندية كولومبية