المبيعات تتجاوز كورونا.. وكبار السن الأكثر إقبالا
العرقسوس والتمر يرويان خميس مشيط
تتراءى جالونات العرقسوس والتمر الهندي بكثرة، أمام أعين الزبائن، في شوارع المدن السعودية المختلفة، ومنها خميس مشيط، خلال شهر رمضان، مقارنة ببقية شهور العام.
ويُقبل المواطنون والمقيمون على شراء المشروبين من المحلات، أو البسطات المنتشرة على جوانب الطرق، في فترة النهار.
ويزداد الطلب عليهما من جانب كبار السن، حسبما يوضح لـ”الرياضية” الأردني ماهر البرغوثي، البائع في أحد محلات العصائر في خميس مشيط.
ويُرجِع البرغوثي تزايُد الإقبال على شُرْب العرقسوس والتمر الهندي في رمضان، إلى ما أسماه بـ”الارتباط الفطري” بين العصائر والشهر الفضيل.
ويُباع المشروبان في جالونات كبيرة أو صغيرة، حسب الطلب، ويطرح محل البرغوثي الحجم الصغير فقط، مقابل 10 ريالات، بينما يُعرض الكبير في البسطة بـ20 ريالًا، والصغير بـ15 ريالًا.
ووفقًا لدراسات، يساعد العرقسوس والتمر الهندي على محاربة العطش، وتقوية الجهاز المناعي، ولهما العديد من الفوائد الصحية الأخرى.
ويشدِّد البرغوثي على احتفاظ مبيعات العصيرين بمستوياتها، على الرغم من مخاوف عدوى كورونا، موضحًا: “الإقبال كبير ولم يتأثر، لأن موائد الإفطار لا يمكن أن تخلو من العصائر، ولا سيما العرقسوس والتمر الهندي”.