انضمت الدراجات الهوائية إلى الهوايات المحببة لممارسي الرياضة في شهر رمضان المبارك خلال فترة السماح بالتجول ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا.
وفيما خصص عدد من الشباب وكبار السن فترتي الظهيرة والعصر لممارسة ركوب الدراجات الهوائية والسير بها داخل الأحياء في عدد من المدن السعودية، يفضل آخرون أن تكون الدراجة الهوائية وسيلة بديلة لقضاء احتياجاتهم المنزلية خاصة ممن لا يرغبون في الذهاب بعيداً عن منازلهم.
وتشهد الحواري في مدينة الرياض وعدد من مدن السعودية إقبالًا كثيرًا على الدراجات الهوائية سواء من الكبار أو الصغار التي تظهر بشكل كبير في الحواري والطرقات والمتنزهات العامة.
وأوضح لـ”الرياضية “ علي الحمدان أحد محبي رياضة ركوب الدراجات الهوائية أنه يمارس هذه الرياضة لمدة ساعة يوميًّا داخل الأحياء وبعض الشوارع العامة، وذلك قبل الساعة الخامسة عصرًا من كل يوم، فيما ذكر زميله نواف الحويطان أنه بعد إغلاق الصالات الرياضية اتجه إلى ممارسة رياضة ركوب الدراجة للمحافظة على لياقته البدنية، مؤكدًا أن الدراجة الهوائية تحرق سعرات حرارية وهي رياضة مميزة، ويجب الاستمرار عليها خاصة في ظل توقف الأنشطة الرياضية، ما يجعلها خيارًا مميزًا.