في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1 - عمرو أنور
من البديهي ألا نرهق اللاعبين بتمرينات خالية من النظام الغذائي السليم، وبالتالي فترة ما بعد الإفطار بـ150 دقيقة على الأقل هي الأفضل، ويجب أن يكون التمرين خفيفًا حتى لا نرهق عضلات اللاعبين من دون فائدة لمجهوداتهم العضلية، مع ضرورة اتباع برنامج غذائي منظم يتناسب مع الحالة الصحية للاعبين في شهر الصيام.
2 - بندر باصريح
أرى أن التمرين قبل الإفطار بساعتين أفضل بكثير من التدريبات بعد الإفطار، وهو أمر تعودت عليه شخصيًّا من خلال تجاربي السابقة في شهر رمضان، بتدريبات خفيفة مثل الجري والمشي والتمارين العضلية الخفيفة، وهي تفيد اللاعبين المنتظمين، وبالنسبة للتمارين بعد الإفطار لها معايير بدنية مختلفة عن قبل الإفطار من حيث الزمن والحمل التدريبي، وكذلك على مستوى المشروبات المصاحبة للمران.
3 - يوسف عنبر
الأنسب لأداء تدريبات اللاعبين في رمضان بعد وجبة الإفطار بثلاث ساعات، وهو أفضل توقيت للاعب، ويفضل أن يتناول السوائل بعد الحصة التدريبية، لتعويض السوائل المفقودة من الصيام والحصة التدريبية، والسبب أيضًا لجعل الحصة مرتفعة وغنية باللياقة والتكتيك المطلوب لمباراة ذات مستوى مرتفع.