لاعبات المنتخب الأميركي يخسرن دعوى «تمييز الأجور»
رفض قاض فدرالي دعوى لاعبات المنتخب الأميركي، بطل العالم أربع مرات آخرها في النسختين الأخيرتين، ضد الاتحاد المحلي لكرة القدم بخصوص طلبهن المساواة في الرواتب مع نظرائهن لدى منتخب الرجال.
وفي قراره المؤلف من 32 صفحة، رفض القاضي جاري كلاوسنر من محكمة مقاطعة الولايات المتحدة في وسط كاليفورنيا في لوس أنجليس حجة التمييز في الرواتب التي تقدمت بها اللاعبات في الثامن من مارس الماضي.
وأعلن القاضي تأجيل النظر في مطالب اللاعبات بخصوص المعاملة غير المتساوية في الإقامة والسفر وغيرها من المجالات إلى وقت لاحق. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 16 يونيو
وبانتظار ذلك، يعتبر قرار القاضي بخصوص الرواتب ضربة موجعة جداً للاعبات المنتخب الأميركي بقيادة النجمة والناشطة النسوية ميغان رابينوي التي تكافح من أجل قضيتهن منذ سنوات عدة.
وأوضح القاضي، في حكمه، أن المشتكيات رفضن في الماضي اتفاقاً كان سيسمح لهن بتقاضي الرواتب بالتساوي مع لاعبي المنتخب الوطني للرجال.
وقال "إن تاريخ المفاوضات بين الأطراف يظهر أن المنتخب النسائي رفض عرضاً للحصول على نفس الرواتب التي يتقاضاها لاعبو منتخب الرجال، وأنه تخلى عن مكافآت كبيرة كامتيازات".
وقالت ليغينسون في بيان "نحن مصدومات ومستاءات من قرار اليوم، لكننا لن نتخلى عن عملنا الشاق من أجل المساواة في الرواتب".
وأضافت "لدينا ثقة في ملفنا ونحن حازمات في التزامنا بضمان عدم اعتبار الفتيات والنساء اللواتي يمارسن هذه الرياضة أقل أهمية بسبب جنسهن".