نقضت إدارة نادي الشباب الاتفاقية التي أبرمتها مع الأرجنتيني خورخي ألميرون، مدرب الفريق السابق، وحسن العتيبي، وكيل أعماله، وفقًا لما ذكره العتيبي الذي أوضح أن الاتفاقية تنصُّ على حصول الأخير على جزء من مستحقات المدرب، والتنازل عن حصته الأساسية.
وكشفت لـ “الرياضية” مصادر خاصة عن أن، العتيبي تنازل عن حصته، البالغة نحو 125 ألف دولار التي كانت إدارة نادي الشباب ملزمةً بدفعها، بعد اتفاقه مع المدرب الأرجنتيني على أن تكون حصته من مستحقات الأخير، وقد وافقت إدارة الشباب، من خلال اتفاقية ثلاثية، على تقسيم مستحقات ألميرون بإجمالي 500 ألف دولار، 100 ألف منها للوكيل.
وأشارت المصادر إلى أن ألميرون تسلَّم كافة مستحقاته بداية الموسم الجاري، لكنَّ حسن العتيبي لم يحصل على المبلغ المتفق عليه، ليتفاجأ بعدها بعرض من إدارة النادي العاصمي، بواسطة محمد شطا سكرتير النادي، بتحويل 50 ألف دولار فقط إليه على أن يتنازل عن بقية المبلغ، الأمر الذي رفضه الوكيل.
ويطالب العتيبي إدارة الشباب، التي يرأسها خالد البلطان، بالالتزام بالاتفاقية، تفاديًا لتقديم شكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وكانت إدارة النادي قد وقَّعت عقدًا مع الأرجنتيني خورخي ألميرون، عن طريق حسن العتيبي وكيل أعماله، في يوليو من العام الماضي، قبل أن تُقيله في ديسمبر من العام ذاته بعد خسارة الفريق أمام الشعلة في بطولة كأس الملك.
من جهته، قال لـ “الرياضية” حسن العتيبي، في حديث خاص: “قيمة الصفقة، بلغت 625 ألف دولار عبارةٌ عن 500 ألف مقدَّم للمدرب، و125 ألفًا نسبتي بوصفي وكيلًا، لكنني فضَّلت التنازل عن المبلغ الخاص بي حفاظًا على أموال الدولة، واستطعت ضمان حقي من مستحقات المدرب بعد الاتفاق على كل شيء فيما بيننا”.
أمام ذلك، تواصلت “الرياضية” مع خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، وماجد المرزوقي، مدير الاحتراف، لكنهما لم يتجاوبا مع اتصالاتنا حتى ساعة كتابة هذا الخبر.