أوضح طلال السدر، الممثل والمنتج السعودي، في حواره مع “الرياضية “ أنه كان من المفترض أن يشارك بثلاثة أعمال في رمضان ولكن ظروف وباء كورونا أجبرتهم على إيقاف التصوير، مبينًا أن حرصهم على تقديم العمل بطريقة تناسب المشاهد وتحترمه كان سببًا أيضًا في تأجيل العمل في ظل هذه الظروف، لافتًا إلى رأيه في الأعمال المقدمة خلال الشهر الكريم.. فإلى التفاصيل:
01
ما رأيك في الأعمال والمسلسلات الرمضانية هذا العام؟
لم أشاهد أي عمل من الأعمال الرمضانية مميزًا، فأرى أنه مهما كانت الأسباب وأزمة كورونا التي نمر بها الآن فالجمهور ليس له علاقة بذلك، وإنما هو يبحث عن ماذا يقدم النجوم من أعمال، وإذا لم تستطع شركات الإنتاج تقديم أعمال مميزة في ظل هذه الظروف فالأفضل لها أن تتوقف.
02
برأيك من الفنان الذي تألق في رمضان؟
لم يتألق أحد في رأيي، وسمعت الناس تتكلم عن الممثل راشد الشمراني وحياة الفهد وهما قامتان وتاريخهما وأعمالهما تتحدثان عنهما، ولا يحتاجان إلى شهادة أحد وما زالا يواصلان تألقهما دائمًا.
03
من الفنان الذي أخفق ولم يقدم المأمول في رمضان؟
حسب ما أسمع أن ناصر القصبي لم يقدم المأمول منه، وأنا لم أشاهد العمل.
04
وبالنسبة للأدوار التي أداها النجوم خلال شهر رمضان.. ما الدور الذي نال إعجابك؟
حتى الآن لا يوجد أي عمل رمضاني حقق صدىً كبيرًا، لهذا لا يوجود أدوار مميزة.
05
أهم مسلسل عالق في ذاكرتك حتى الآن؟
عملان مصريان عالقان في ذاكرتي، هما رأفت الهجّان وحسن أرابيسك.
06
وماذا عن البرنامج الذي تشاهده وتحرص عليه؟
أحرص على مشاهدة البرامج الدينية، والثقافية، والإخبارية، سواء في شهر رمضان أو غيره، وإن كنت أرغب في مشاهدة أعمال درامية فأنا أبحث عن الأعمال الأجنبية.
07
كيف تشاهد التنافس بين القنوات في تقديم الأعمال الرمضانية؟
لا توجد منافسة، لكن قنوات “MBC” متصدرة بحكم اكتساحها واكتسابها قاعدة كبيرة من الجماهير من المشاهدين العرب، وتليها قناة “SBC” السعودية، بدأت ترى النور رغم العقبات التي واجهتها، والمجهود الذي يقدم من الشباب مميز، وأتمنى لهم تقديم شيء أجمل خلال الفترة القادمة، وأيضًا قناة “أبو ظبي”.
08
حدثنا عن أعمالك في رمضان.. وماذا قدمت؟
كان من المفترض أن يكون لدي عملان في رمضان، هما “الاختراق 2” و”بخور القصائد”، شاركت في التمثيل، وأنتجتها أيضًا، ومسلسل من إنتاجي أيضًا هو “الديك الأزرق”، لكن هذه الأعمال مع الأسف بحكم جائحة كورونا قررنا إيقاف الأعمال بسبب اتباع الإرشادات الاحترازية، ولأننا في المؤسسة الإعلامية الأولى نهتم بالجودة وتقديم الشيء المميز ليحترمنا المتابعون، لهذا السبب فضلنا إيقاف الأعمال.
09
كيف ترى إقبال الناس على الأعمال الرمضانية خلال هذه الفترة التي نمر بها؟
تقريبًا 60 في المئة من الناس لا يشاهدون القنوات التلفزيونية في رمضان، فهم غالبًا يخصصون فترة بسيطة بعد المغرب أمام التلفزيون، وبعدها ينتقلون إلى الألعاب الإلكترونية ومشاهدة المسلسلات الأجنبية.
10
هل ترى أن المنصات المختلفة للسوشال ميديا أثرت في مشاهده التلفزيون؟
هي ليست فقط السوشال ميديا بل جميع المنصات، ومنها التي تقدم الأفلام والأعمال مثل “Netflix” هي التي سحبت البساط من التلفزيون، خاصةً في الدول الثرية، لكن الدول الفقيرة ستستمر في مشاهدة التلفزيون فترة أطول.