هبط البرتغالي كريستيانو رونالدو وعائلته بطائرته الخاصة في مطار مدينة تورينو، معقل نادي يوفنتوس الإيطالي، حيث سيبدأ فترة حجر منزلي أخرى، تستمر 14 يومًا، قبل الانضمام إلى تدريبات فريقه، التي بدأت أمس بعدد محدود من اللاعبين، استعدادًا لانطلاق منافسات الدوري مجددًا على الرغم من الشكوك المحيطة بذلك مع استمرار جائحة فيروس كورونا.
وكانت طائرة رونالدو “35 عامًا” قد علقت أيامًا في مدريد لتأخر منحها رخص التحليق اللازمة بسبب حظر الطيران في إسبانيا، قبل أن تنجح في الوصول إلى جزيرة ماديرا البرتغالية لنقل اللاعب وعائلته إلى تورينو.
وكشف صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، أمس، عن أن رونالدو، اشترى طائرته النفاثة “جلفستريم جي 200” ذات المحركين في 2015 مقابل 20 مليون جنيه، لافتة إلى أن الطائرة، التي صُنِعَت منها 250 نسخة، تملك مواصفات قياسية وخاصة، تجعل منها طائرة متفرِّدة.
وبحسب الصحيفة، فإن سرعة الطائرة تبلغ 900 كيلومتر في الساعة، ما يعني أنها تقطع المسافة من مطار فونشال في ماديرا إلى تورينو في ست ساعات فقط، مع مدى طيران يبلغ 6.23 ألف كيلومتر، بالتالي تعدُّ مناسبة جدًّا للرحلات ما بين إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. وتبلغ سعة الطائرة أربعة مقاعد، يمكن زيادتها إلى عشرة بسهولة.
وزُوِّدت الطائرة، التي بدأ إنتاجها عام 1999، مواصفات تجعلها طائرة فارهة، فإضافة إلى كبر مقصورتها، يوجد فيها مخزن للملابس، وثلاجة، ومايكرويف، وفرن كهربائي، وهاتف وفاكس وإنترنت واي فاي، وأجهزة سمعية وصوتية ترفيهية، كما يوجد فيها سرير وثير للنوم في جزء منفصل.