لم أظن يومًا بأنني سأعيش زمن جائحة عالمية تبقيني جالسًا في البيت أسابيع طويلة وتجعل من أمر روتيني مثل الذهاب إلى مقهى يصبح أمنية أغمض عيني وأنا أتخيل تحقيقها، الإنسان عادة يظن أن الحوادث تقع لغيره وهذا الاعتقاد يشبه ما يدور في عقل من يقودون سياراتهم بسرعة عالية.
ورغم معرفتهم بخطورة السرعة إلا أنهم يظنون أن الحوادث تقع على غيرهم لا عليهم، وهذا ما كنت أظنه عندما كنت أقرأ عمّا أصاب العالم من جائحات، ولم أظن يومًا بأنني سأعيش زمن واحدة منها رغم أن الإنسان معرض لكل شيء في هذه الحياة، بعد مرور هذه الأسابيع الكورونية توصلت إلى أننا يجب أن نأخذ الأمور على جانبها الإيجابي حتى لا ندخل مرحلة القلق خاصة وأن العلماء مازالوا يقفون في حيرة أمام هذا الفيروس المتحول، إليكم نتيجة إيجابية حقهها كورونا قد لا تسعد شركات التبغ، الخبر يقول إن 300 ألف بريطاني توقفوا عن التدخين منذ بداية الجائحة، و2.4 مليون قللوا من عدد السجائر التي يدخنونها، هل تعرفون لماذا توقفوا عن التدخين؟ لأنهم خافوا بمجرد علمهم أن نسبة شفاء المدخنين من الفيروس أقل من غير المدخنين، الخوف حل فعال أحيانًا خاصة للمتمردين سواء على المجتمع أو على صحتهم، هل رأيتم تلك الدول التي تدب فيها الفوضى فتظهر العصابات التي يقودها من كان هادئًا ومتواريًا؟ الحقيقة أنه لم يكن خلوقًا بل كان خائفًا من السُلطة وعندما خفت قوة السلطة وزال الخوف منها ظهر على حقيقته! خبر آخر من إسبانيا يسير على خطى ما قالته الكاتبة البلجيكية آميلي نوثومب “عندما نجد الفرصة لتفادي الموت فمن الواجب أن نعيش” وهذا ما فعلته العجوز الإسبانية “أناديل فال” التي أصيبت بالإنفلونزا الإسبانية العام 1918 وكان عمرها 4 أعوام لكنها شفيت منها، ثم كبرت وتزوجت وأنجبت وعندما بلغت 107 أعوام أصيبت بكورونا وشفيت منه قبل أيام، لا أعلم إن كانت تفكر بعد شفائها بالبحث عن زوج جديد، وقد تطبق مقولة آميلي “فمن الواحب أن نعيش”، تذكرت الآن زميلًا صادفته منزعجًا فسألته عن سبب انزعاجه فقال: يا رجل أنا لا أفهم ما الذي يحدث في هذه الحياة، هل تصدق بأنني اتصلت بأم زوجتي السبعينية وباركت لها بمناسبة العيد ودعوت لها مازحًا بأن يرزقها الله بزوج وسيم فقالت وهي بكامل جديتها: إي والله.. سمع الله منك دعاءك! هل تصدق ذلك؟ هونت عليه الأمر وذّكرته بأن بعض الرجال يتزوجون وهم في السبعين من عمرهم أيضًا، من دروس كورونا ونتائج الحظر ما كتبه نواف الفوزان على تويتر “مع الحجر عرضت على ابني وظيفة صيفية.. 5 ريالات على كل حشرة يقتلها في البيت، مع قلة الحشرات اضطر أن يفتح الباب حتى تدخل حشرات أكثر في البيت! الدرس المستفاد: انتبه من المصالح المتعارضة التي لا تحقق أهدافك وتزيد الأمور سوءًا، أحيانًا إعطاء الحوافز يدمر الهدف الرئيسي إذا لم يكن مقننًا”.
ورغم معرفتهم بخطورة السرعة إلا أنهم يظنون أن الحوادث تقع على غيرهم لا عليهم، وهذا ما كنت أظنه عندما كنت أقرأ عمّا أصاب العالم من جائحات، ولم أظن يومًا بأنني سأعيش زمن واحدة منها رغم أن الإنسان معرض لكل شيء في هذه الحياة، بعد مرور هذه الأسابيع الكورونية توصلت إلى أننا يجب أن نأخذ الأمور على جانبها الإيجابي حتى لا ندخل مرحلة القلق خاصة وأن العلماء مازالوا يقفون في حيرة أمام هذا الفيروس المتحول، إليكم نتيجة إيجابية حقهها كورونا قد لا تسعد شركات التبغ، الخبر يقول إن 300 ألف بريطاني توقفوا عن التدخين منذ بداية الجائحة، و2.4 مليون قللوا من عدد السجائر التي يدخنونها، هل تعرفون لماذا توقفوا عن التدخين؟ لأنهم خافوا بمجرد علمهم أن نسبة شفاء المدخنين من الفيروس أقل من غير المدخنين، الخوف حل فعال أحيانًا خاصة للمتمردين سواء على المجتمع أو على صحتهم، هل رأيتم تلك الدول التي تدب فيها الفوضى فتظهر العصابات التي يقودها من كان هادئًا ومتواريًا؟ الحقيقة أنه لم يكن خلوقًا بل كان خائفًا من السُلطة وعندما خفت قوة السلطة وزال الخوف منها ظهر على حقيقته! خبر آخر من إسبانيا يسير على خطى ما قالته الكاتبة البلجيكية آميلي نوثومب “عندما نجد الفرصة لتفادي الموت فمن الواجب أن نعيش” وهذا ما فعلته العجوز الإسبانية “أناديل فال” التي أصيبت بالإنفلونزا الإسبانية العام 1918 وكان عمرها 4 أعوام لكنها شفيت منها، ثم كبرت وتزوجت وأنجبت وعندما بلغت 107 أعوام أصيبت بكورونا وشفيت منه قبل أيام، لا أعلم إن كانت تفكر بعد شفائها بالبحث عن زوج جديد، وقد تطبق مقولة آميلي “فمن الواحب أن نعيش”، تذكرت الآن زميلًا صادفته منزعجًا فسألته عن سبب انزعاجه فقال: يا رجل أنا لا أفهم ما الذي يحدث في هذه الحياة، هل تصدق بأنني اتصلت بأم زوجتي السبعينية وباركت لها بمناسبة العيد ودعوت لها مازحًا بأن يرزقها الله بزوج وسيم فقالت وهي بكامل جديتها: إي والله.. سمع الله منك دعاءك! هل تصدق ذلك؟ هونت عليه الأمر وذّكرته بأن بعض الرجال يتزوجون وهم في السبعين من عمرهم أيضًا، من دروس كورونا ونتائج الحظر ما كتبه نواف الفوزان على تويتر “مع الحجر عرضت على ابني وظيفة صيفية.. 5 ريالات على كل حشرة يقتلها في البيت، مع قلة الحشرات اضطر أن يفتح الباب حتى تدخل حشرات أكثر في البيت! الدرس المستفاد: انتبه من المصالح المتعارضة التي لا تحقق أهدافك وتزيد الأمور سوءًا، أحيانًا إعطاء الحوافز يدمر الهدف الرئيسي إذا لم يكن مقننًا”.