علامة استفهام كبيرة يرسمها الحضور الضعيف للمسلسلات المحلية في رمضان، فمنذ سنوات طويلة لم نشهد مثل هذا الغياب، الكثير من النجوم رفض المشاركة في سباق الـ30 يومًا، ومن دخله سقط قبل أن يلامس خط النهاية.
غاب عن شاشة رمضان هذا العام فايز المالكي، الذي دائمًا يشكل حضوره نكهة خاصة، إلى جانب عبد الإله السناني وأسعد الزهراني، اللذين اعتدنا منهما على تقديم وجبة خفيفة بعد الإفطار، وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة التي طالت “شباب البومب” وبطله فيصل العيسى، إلا أن قرار توقفه في رمضان بعد مرور تسعة أعوام أوجد فراغًا في الشاشة، فلقد كان يحظى المسلسل بشعبية واسعة ويسجل أرقامًا في المتابعة، واقتصرت المنافسة المحلية على مخرج 7 لناصر القصبي، وكسرة ظهر لعبد الله السدحان والمليار ريال لخالد الفراج، وعمومًا فرق العمل التي قدمت تلك المسلسلات في هذا الموسم المليء بالمصاعب نتيجة الإجراءات الاحترازية من وباء كورونا يشكرون على ما قدموا، لكن الانتقاد لن يتوقف بالطبع في حال ظهرت حلقة بمستوى مهزوز، مع مراعاة الظروف التي مروا فيها..
وعلى الرغم من حزننا من غياب المسلسلات المحلية إلا أن البرامج دخلت بقوة على الخط وأنقذت الشاشة، وتحول المذيعون إلى نجوم لامعين تخطوا الممثلين.
خالد العقيلي أطلق برنامجًا يعرض للمرة الأولى حمل اسم “كلنا مسؤول”، وقدم طرحًا مميزًا وبشكل مختلف من خلال مواجهة الوباء باستضافة النجوم في كافة المجالات.. كما سجل مفيد النويصر حضورًا مختلفًا من خلال برنامجه “اللقاء من الصفر”، كما تألق عبد الله المديفر في الليوان الذي تخصص في بثه في كل شهر من خلال استضافة أسماء لامعة في بعض الحلقات وأخرى كانت متواضعة، ويعجبني كثيرًا ما يقدمه العزيز محمد الخميسي في برنامج الراحل في موسمه الرابع، فهو يمنحنا مادة تثقيفية عن شخصيات رحلت وتركت إرثًا من العطاء يستذكره بالغوص في سيرتهم الذاتية.
المتألق مالك الروقي نجح في برنامجه “مالك في الطويلة”، فهو اسم على مسمى، يقدم مادة تاريخية وعلمية وغرائب بشكل مختلف، بساطته في مادته جعلته يصل سريعًا.
تلك البرامج في وجهة نظري أحدثت ردود فعل واسعة بين المجتمع، ونجح القائمون عليها في تعويض غياب المسلسلات المحلية، وهو أمر أسعدنا ولكن كنّا نتمنى أن تكتمل المعادلة، وتعود المسلسلات المحلية إلى الواجهة من جديد، وعلى نجومها أن يستعدوا جيدًا لخوض المباراة الأقوى في الموسم المقبل ويكسبوا البرامج في شاشة رمضان..
غاب عن شاشة رمضان هذا العام فايز المالكي، الذي دائمًا يشكل حضوره نكهة خاصة، إلى جانب عبد الإله السناني وأسعد الزهراني، اللذين اعتدنا منهما على تقديم وجبة خفيفة بعد الإفطار، وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة التي طالت “شباب البومب” وبطله فيصل العيسى، إلا أن قرار توقفه في رمضان بعد مرور تسعة أعوام أوجد فراغًا في الشاشة، فلقد كان يحظى المسلسل بشعبية واسعة ويسجل أرقامًا في المتابعة، واقتصرت المنافسة المحلية على مخرج 7 لناصر القصبي، وكسرة ظهر لعبد الله السدحان والمليار ريال لخالد الفراج، وعمومًا فرق العمل التي قدمت تلك المسلسلات في هذا الموسم المليء بالمصاعب نتيجة الإجراءات الاحترازية من وباء كورونا يشكرون على ما قدموا، لكن الانتقاد لن يتوقف بالطبع في حال ظهرت حلقة بمستوى مهزوز، مع مراعاة الظروف التي مروا فيها..
وعلى الرغم من حزننا من غياب المسلسلات المحلية إلا أن البرامج دخلت بقوة على الخط وأنقذت الشاشة، وتحول المذيعون إلى نجوم لامعين تخطوا الممثلين.
خالد العقيلي أطلق برنامجًا يعرض للمرة الأولى حمل اسم “كلنا مسؤول”، وقدم طرحًا مميزًا وبشكل مختلف من خلال مواجهة الوباء باستضافة النجوم في كافة المجالات.. كما سجل مفيد النويصر حضورًا مختلفًا من خلال برنامجه “اللقاء من الصفر”، كما تألق عبد الله المديفر في الليوان الذي تخصص في بثه في كل شهر من خلال استضافة أسماء لامعة في بعض الحلقات وأخرى كانت متواضعة، ويعجبني كثيرًا ما يقدمه العزيز محمد الخميسي في برنامج الراحل في موسمه الرابع، فهو يمنحنا مادة تثقيفية عن شخصيات رحلت وتركت إرثًا من العطاء يستذكره بالغوص في سيرتهم الذاتية.
المتألق مالك الروقي نجح في برنامجه “مالك في الطويلة”، فهو اسم على مسمى، يقدم مادة تاريخية وعلمية وغرائب بشكل مختلف، بساطته في مادته جعلته يصل سريعًا.
تلك البرامج في وجهة نظري أحدثت ردود فعل واسعة بين المجتمع، ونجح القائمون عليها في تعويض غياب المسلسلات المحلية، وهو أمر أسعدنا ولكن كنّا نتمنى أن تكتمل المعادلة، وتعود المسلسلات المحلية إلى الواجهة من جديد، وعلى نجومها أن يستعدوا جيدًا لخوض المباراة الأقوى في الموسم المقبل ويكسبوا البرامج في شاشة رمضان..
