|


عوض الرقعان
من أغلق الأكاديمية؟
2020-05-13
الكل سمع وشاهد كيف أشاد وزير الرياضة والشباب الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بمطالبة أحد الأندية الإسبانية بالتعاقد مع لاعب الفئات السنية بالنادي الأهلي السعودي اللاعب فراس الغامدي.
وكانت مطالبة فعلية وتعاقد رسمي وليس خلفه دعم أو وساطة أو عقد مدفوع للنادي إلخ...
الاحتراف المدفوع الثمن الذي يتغنى به البعض وهم يعرفون كيف تم ذلك التعاقد الصوري لبعض من اللاعبين
ومن باب التذكير فإن الكابتن فراس أحد خريجي أكاديمية النادي الأهلي التي أسسها وبناها ووقف على كل ما فيها من صغيرة وكبيرة الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ رمز الأهلي المعروف.
والسؤال من أغلق الأكاديمية، ومن سعى في حرمان الأطفال من أبناء مدينة جدة وما حولها من الالتحاق بهذه المنشأة الرياضية المفخرة لنا كمجتمع الكرة؟
وهي التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، ومن وقف خلف تبني المواهب؟ سؤال بات من الصعب أن تجد له إجابة إلا من خلال افتراضات يصدرها لك عقلك الباطن بدون أدنى داعي وبعض المقولات من محبي النادي، فالبعض يقول إن هيئة الرياضة السابقة كانت خلف الإغلاق، وآخرون يقولون إن إدارة ماجد النفيعي كانت السبب لانعدام الميزانية المناسبة لهذه المنشأة، وآخرون يؤكدون بأنه بمجرد ابتعاد الأمير خالد عن الرياضة توقف الدعم وجاءت إدارة النفيعي وأهملت الأكاديمية بعدم الصرف عليها
في النهاية الإجابة واحدة أغلقت المنشأة والمواهب الكروية هم الضحايا.
لهذا قبل أن تهمل أكثر مما هي عليه الآن وهي المنشأة التي صرف عليها ملايين الريالات وتصبح في خبر كان وتحول إلى خراب
أتمنى أن تجد عينًا حانية من لدن وزير الرياضة وبدعم لوجستي على أقل تقدير ويهتم رئيس النادي الأهلي عبد الإله مؤمنة وأنا على علم تام بالظروف المادية في الوقت الحالي بأن يعيد العمل في الأكاديمية ـ إن شاء الله ـ من خلال جهود ذاتية أو باستثمار من خلال أبرز الأكاديميات التجارية الموجودة في مدينة جدة وبأقل التكاليف ليكسب الأهلي حق الوفاء لرجل ورمز مثل أبو فيصل وصناعة أسماء جدبدة تنصم إلى فراس وصالح الحارثي ومعتز هوساوي وغريب والأسمري ومحمد بصاص واليامي عبد الباسط هندي، وآخرون قادمون ـ إن شاء الله.