تحدث ستيفان سافيتش مدافع أتلتيكو مدريد عن فرحته بعودته للتدريبات لأول مرة بعد عزلة منزلية لأكثر من شهرين بسبب وباء كورونا.
وكانت آخر مباراة يخوضها أتلتيكو حين فاز 3-2 خارج ملعبه على ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا ليبلغ دور الثمانية لأرفع مسابقة للأندية في القارة.
لكن هذا الانتصار خيم عليه بعدها أجواء عدم اليقين بالنسبة لدوري الدرجة الأولى الإسباني بعد أن فرضت إسبانيا اجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وخففت إسبانيا القيود الأسبوع الماضي وعاد أتلتيكو مثل كل أندية الدرجتين الأولى والثانية في إسبانيا إلى التدريبات الفردية ضمن خطة متدرجة لمسؤولي الدوري من أربع مراحل لاستئناف النشاط.
وأبلغ سافيتش مؤتمراً صحفياً افتراضيا اليوم الخميس "شعرت بفرحة طفل سيذهب للعب في الحديقة مع أصدقائه.
"فرحت جدا بالعودة إلى الملعب فالتدريبات المنزلية ليست مثل التدريبات الحقيقية".
ويحظر على سافيتش وبقية زملائه التدريبات الجماعية في هذه المرحلة لكن يتوقع أن تبدأ الأندية المران في مجموعات صغيرة اعتبارا من الأسبوع المقبل شريطة سلبية عينات اللاعبين من الفيروس.
ويأمل مسؤولو الدوري الإسباني في استئناف الموسم في يونيو.
وأبدى عدد من اللاعبين في إسبانيا وعبر أوروبا مخاوفهم من العودة إلى التدريبات والمباريات وما يحمله الأمر من احتمال الإصابة بالعدوى لكن سافيتش لا يخشى شيئا.
وقال "لا أخشى العودة للتدريبات كنت أتطلع بالفعل للعودة لأنه من الأفضل دوما التدرب في الملعب بدلا من المنزل.
"نفتقر إلى الحرية ذاتها التي كنا نتمتع بها سابقا لكننا قطعنا خطوة عملاقة من خلال التدريبات الفردية ويمكن أن تساعدنا في الاقتراب من مستوانا السابق في غضون أسابيع قليلة قبل عودة المنافسات".
وقال سافيتش إنه لا يعارض فكرة عزل اللاعبين عن أسرهم ووضعهم في معسكرات مغلقة فور استئناف الموسم حتى نهايته.
وأضاف "لن أنزعج من هذا الأمر فقد قضيت بالفعل أكثر من شهرين في عزل ذاتي في المنزل برغبتي ورضاي لذا لا أجد أي مشكلة في ذلك".