النجمة الشرسة تتعاطف مع فدوى.. وتؤكد أن نهايتها «غير متوقعة»
روجينا: سامي.. «صاحب الفضل»
قرَّرت روجينا، الممثلة المصرية، أن تعيش حالة من التمرد من خلال دورها في مسلسل “البرنس”، المعروض حاليًا في سباق دراما سواء على طبيعة الأدوار التي اعتدنا عليها منها أو على شكلها الذي اختلف تمامًا عن كل ما سبق وظهرت به.. الممثلة التي خطفت الأنظار في شاشة رمضان تتحدث في حوارها مع “الرياضية” عن كل ما يتعلق بالعمل وشخصيتها الجديدة.
01
لم ينكر أحد أن مفاجآت مسلسل “البرنس” كانت روجينا فهل كنت تتوقعين كل هذا النجاح؟
أبدًا بالعكس أنا كنت متخوفة من شخصية “فدوى” تاجرة المخدرات فللمرة الأولى ألعب مثل هذه النوعية من الأدوار، لذلك حاولت أن أجتهد قدر المستطاع حتى تخرج الشخصية بشكل جديد ومختلف عن ما سبق أن قدمته زميلات أخريات، وتوقعت أن يلاقي استحسان الجمهور لكن بكل صدق لم أتوقع أن ينجح بهذا الشكل الكبير على مستوى مشاهدي الشاشة الصغيرة في الوطن العربي وحتى النقاد فقد قرأت كلمات نقد إيجابية كثيرة أحمد الله عليها.
02
هل كانت هناك أسباب محددة دفعتك لأن تقدمي على خوض هذه التجربة؟
أسباب كثيرة من أهمها أن المسلسل كله يبدو كعمل متكامل سواء من حيث السيناريو أو الإخراج أو الإنتاج والزملاء الفنانين إضافة إلى طاقم العمل وهذا في حد ذاته إغراء لا يمكن رفضه، إضافة إلى أن المخرج محمد سامي أثق فيه فدائمًا ما يقدمني في شخصية تكون مفاجأة بالنسبة لي ولجمهوري لثقته الكبيرة في روجينا بصفتها ممثلة، وهو ما يجعلني دائمًا أكون معه في حالة تحدٍ لنفسي.
03
دائمًا ما تقولين إن هناك كيمياء خاصة بينك وبين محمد سامي المخرج.. ماذا يعني؟
هذا صحيح فأنا أفهم توجيهاته من مجرد نظرة العين وهنا أحب أن أؤكد أن مسلسل “البرنس” من أصعب الأعمال التي شاركت فيها مع محمد سامي، لكونه مخرج ومؤلف العمل فهو رسم الشخصيات على الورق بشكل خاص، قبل أن تقف أمام الكاميرا، وكان لديه إصرار كبير على أن يرى الشخصيات التي كتب تفاصيلها على الورق أمامه على الشاشة كما تخيلها بالضبط ولم يتنازل أبدًا في تحقيق ذلك.
04
هناك اختلاف كبير بين مواصفات روجينا الشكلية والجسمانية ومواصفات تجار المخدرات كيف تغلبتِ على ذلك؟
بالفعل هذا هو أول سؤال سألته لنفسي وللمخرج، فتجار المخدرات وبخاصة في الأحياء الشعبية لهم مواصفات شكلية وجسمانية خاصة فقلت له “أنا إزاي هكون فدوى” فقال لي “أنا واثق فيكِ”، ومن هذه الجملة عملت ورشة تحضير للشخصية في بيتي واستعنت بمواقع البحث وعملت دراسة صغيرة عن الشخصية وكنت أتحدث أنا والمخرج يوميًا حول الشكل الخارجي المناسب، فكان لديه تصور أن يكون شعر فدوى طويلًا والمكياج حادًا وحتى لون الروج لا بد أن يكون من درجات الأحمر وحتى شكل العبايات جلسنا مع سعيد رمزي الإستايلست لاختيار الأشكال المناسبة لملابس الشخصية والتي تبرز أنوثتها وحتى في البيت قررت أن أرتدي العباءة حتى أعتاد عليها، وعلى طريقة مشي الشخصية وهي ترتدي العباءة فلا بد أن تكون لافتة وتحاول إظهار أنوثتها التي تخفي وراءها أنها تاجرة مخدرات.
05
على المستوى الشخصي.. كيف ترين روجينا فدوى في البرنس؟
لن أنكر أنني متعاطفة معها فهي شخصية شكلتها الظروف التي مرت بها في حياتها منذ طفولتها، كان عليها العامل الأكبر لأن تكون بهذا الشكل من المكر والدهاء والحقد والغل، فهي تعيش بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، إلا أن النهاية ستشهد تحولًا قويًا لها لن يتوقعه المشاهد.
06
كان من الواضح تقديمك للشخصية بشكل كوميدي إلى حد ما.. هل كان هذا مقصودًا منك؟
أنا لم أضف شيئًا للنص فقد قدمت الشخصية كما كانت مكتوبة على الورق ولكني درستها جيدًا لأقف على أدق تفاصيل مثل تلك الشخصيات كيف تتكلم وتلبس وتتحرك وهذا هو ما جعلني أنجح في تجسيدها، ففي الكثير من الأحيان ما تفسد أعمال كبيرة مثل تلك التفاصيل البسيطة للشخصية على الرغم من أداء الفنان لها بشكل مثالي جدًا.
07
وماذا عن محمد رمضان وأحمد زاهر؟
محمد رمضان هذا هو العمل الثالث لنا معًا من قبل كانت مسرحية “أهلًا رمضان” ومسلسل “الأسطورة” وأنا سعيدة بالعمل معه فهو شخص يحب زملاءه ويدعم الجميع ومهذب ويحترم آراء من حوله، أما أحمد زاهر فتجمعني به علاقة صداقة وأعده أخي وقدمنا معًا أعمالًا كثيرة ناجحة منها “الطوفان” و”حكاية حياة” مع المخرج محمد سامي أيضًا فهو ممثل مهم وبذل مجهودًا ملموسًا في تجسيد شخصية “فتحي البرنس” أقول لهم جميعًا مبروك النجاح.
08
يعرض لكِ أيضًا مسلسل “أحلى أيام” وهو مسلسل سوري.. ماذا تقولين عنه؟
مسلسل “أحلى أيام” هو أحد أهم أعمالى الدرامية وقد تشرفت بالمشاركة فيه وهو يحمل توقيع نجوم كبار .
09
ألا ترين أن تقديمك لعملين دراميين خلال الموسم الرمضاني 2020 أمر لمصلحتك أم ضدك؟
لا يوجد ما يضر أبدًا وأنا لا أستطيع أن أعتذر عن عمل جيد وجديد
10
دائمًا ما تقولين إن أشرف زكي هو سر نجاح روجينا.. كيف كان هذا؟
نعم فهو زوجي وصديقي ومشجعي الأول ودائمًا يدفعني إلى الأمام وعندما يتحمس لعمل ما أجد بعد عرضه كل النقاد يشيدون بي وأتذكر أنه عندما عرض عليَّ المخرج محمد سامي في مسلسل “البرنس” شخصية فدوى كنت متخوفة منها بشدة خاصة أنها ليست بجديدة فقد سبق ورأينا نماذج كثيرة لفدوى على شاشة السينما والتليفزيون وشعرت أن الجمهور من الممكن أن يعقد مقارنة بيني وبين أي فنانة سبق أن قدمت هذا الخط الدرامي لكن أشرف كان له رأي آخر مختلف وكان دافعًا لي وبالفعل حصلت من خلاله على أهم جائزة يمكن أن تمنح للفنان وهو تقبل الجمهور لها.