انتعشت حركة البيع في الأسواق ومنها سوق القيصرية التاريخي في الأحساء مع قرب عيد الفطر المبارك، رغم قصر فترة التسوق على أوقات محددة، بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وتسارعت عملية البيع في سوق القيصرية الواقع في حي الرفيعة في الأحساء منذ دخول العشر الأواخر من رمضان، وسط التزام كبير سواء من قبل أصحاب المحلات أو المتسوقين بإجراءات الوقاية من فيروس “كوفيد 19”، إذ تطبق المحلات كل الاشتراطات والإجراءات الخاصة، وأبرزها توعية المتسوقين والتباعد أثناء عملية الشراء، وقياس درجة الحرارة، ومنع دخول من يقل عمره عن 15 عامًا، إضافة إلى توفير الكمامات والقفازات والمعقمات.
ويفتح السوق أبوابه في تمام الساعة التاسعة صباحًا، ويستمر البيع حتى الخامسة مساءً وفقًا لقرار منع التجول ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا.
ويضم السوق التاريخي الذي تم إنشاؤه عم 1822م نحو 422 محلًا تجاريًا موزعة على عدة أقسام، وأشهرها محلات العطور وأدوات التجميل، ومحلات البشوت والمشالح، ومحلات الساعات، إضافة إلى محلات بيع الملابس الرجالية والنسائية.
من جهته، اعترف لـ “الرياضية” عبد الرحمن الملحم، صاحب أحد محلات بيع الملابس الرجالية في السوق، بأن حركة البيع أقل من المعتاد مقارنة بالأعوام الماضية، لكنه أكد أن الإقبال على الشراء حاليًا أصبح كبيرًا مقارنة بالنصف الأول من الشهر الفضيل.
أما محمد البريك، أحد رواد سوق القيصرية، فقال: “السوق تاريخي وله طابع خاص، والتسوق فيه لا يقتصر على أهل الأحساء فقط بل يشمل عدد من الخليجيين والأجانب، كما يجذب أيضًا بعض السياح”.