على مدار 11 عاماً من مسيرته لم يكتب للبرازيلي الموهوب أنسيلمو دي مورايس لاعب الوحدة الاستقرار مع فريق أكثر من موسم واحد، حيث مثل 9 أندية منذ العام 2009 وتنقل من أندية مدينة مسقط رأسه ساوباولو البرازيلية إلى عاصمة الجنوب الإيطالي صقلية، ورحل بعدها إلى الشرق الإيطالي في باليرمو قبل أن ينتهي به المطاف غرب السعودية في مكة المكرمة تحديداً.
من بالميراس فريق البدايات إلى مواطنه رسيفي، ومن ثم أولى خطواته الاحترافية الخارجية حين شد رحاله إلى بلاد الطليان ليرتدي قميص فريق باليرمو ومن ثم جنوى، ويعود بعدها إلى بلاده ويمثل عملاق بورتو أليجري فريق إنترناسيونال الذي انتقل منه إلى الوحدة ليكتب له الاستقرار أخيراً مع فرسان مكة.
أنسيلمو الذي حضر للفرسان بتوصية من المدرب السابق للوحدة ومدرب الاتحاد الحالي البرازيلي فابيو كاريلي وعلى الرغم من الإصابة القوية التي تعرض لها الموسم الماضي وحرمته من المشاركة مع الفرسان في كثير من المباريات، إلا أنه استطاع تعويض الوحداويين على صبرهم وعزف أروع معزوفته هذا الموسم وكان الرقم الصعب في تشكيلة الأوروجوياني كارينيو مدرب الوحدة الحالي الذي بات أنسيلمو عقله الذي يفكر ويعزف به داخل المستطيل الأخضر.
البرازيلي صاحب الـ31 عاماً الذي يشغل خانة المحور الدفاعي المتأخر لم يمنعه ذلك من هز الشباك وصناعة ولم يكتفي بتنظيم الوسط الوحداوي وربط خطوطه بل تجاوزه إلى إحراز الأهداف، حيث سجل 8 أهداف وصنع هدفين.
التألق اللافت والمستويات المتميزة جعلت الأسمر البرازيلي محط أنظار الأندية التي حاولت جاهدة لخطف جوهرة الوحداويين الذين استطاعو التنبه وإبقاءه في صفوفهم بعد تمديد عقده إلى العام 2024.