في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1 - مرعي عواجي
“أؤيد فكرة الاعتماد على الحكام السعوديين خلال ما بقي من الموسم الكروي، لأنهم مؤهلون فنيًا ويحملون رخصة إدارة تقنية حكم الفيديو المساعد VAR. هم مدربون بشكل جيد ويمارسون التحكيم محليًا وعربيًا وآسيويًا. وتكليفهم بباقي الموسم سيمثل فرصة كبيرة لعودة الحكم السعودي بقوة وحصوله على دعم الجميع”.
2 - عمر باخشوين
“بناءً على الوضع الحالي للرياضة، الذي فرضه وباء كورونا عالميًا، سيكون صعبًا جلب حكام أجانب لما بقي من الموسم. والاستعانة بالحكام المحليين ليست مشكلة بل هي فرصة. الأهم أن يكونوا جيدين ومن فئة النخبة، مع الإبقاء على تقنية الفيديو. وقد يستدعي ذلك توزيع المباريات على عدد أكبر من الأيام”.
3 - عبدالرحمن التخيفي
“الأنسب استمرار الاعتماد على الحكام الأجانب. وإن تعذر ذلك فلا مانع من تكليف الحكم المحلي شريطة توافر تقنية الفيديو في المباريات، لأنها تنصف الفرق وتقلل من الأخطاء التي يرتكبها الحكام. ورغم استمرار التحكيم عامةً في ارتكاب أخطاء إلا أنها أقل بكثير من مرحلة ما قبل تقنية الفيديو”.