تقدِّم جواهر الحارثي، الطاهية السعودية، إلى زبائنها، إفطارًا رمضانيًا شعبيًا، عبر محل للأسر المنتجة في مدينة خميس مشيط، تتولى إدارته.
وتستقبل الزبائن بين الثالثة والسادسة مساءً، من أمام واجهة خشبية، تزدان ديكوراتها بالهوية الرمضانية، فيما تعرض الحارثي نماذج من أطباقها، فوق طاولة عريضة عند مدخل المحل، تقف خلفها برفقة وافدة آسيوية تعاونها على تلبية الطلبات.
وقبل حلول الموعد اليومي الذي حددته لفتح “ركن عسير”، تقضي الطاهية المكافحة، ساعتين في مطبخه الداخلي، بمشاركة مساعدتها، لتجهيز الأكلات التي يقدّمها المحل، حسبما توضح لـ “الرياضية”.
وتضم قائمة المحل العريكة والمشغوثة والمصابيب، وغيرها من الأكلات الشعبية الجنوبية، فضلًا عن الشوربة ورولات التوست والمكرونة والخضار المطهي “الإيدام”.
ويوفر المحل مشروبات أيضًا، منها الحلبة، والقهوة العربية، والشاي، فضلًا عن العصائر.
وتبيع الحارثي طبق كل من العريكة والمشغوثة بـ 17 ريالًا، بينما تسعر بقية الأكلات بخمسة ريالات للعلبة الصغيرة، وعشرة للكبيرة.