إذا كان التعاون سيد المواسم الماضية التي لفتت الأنظار إداريًّا وفنيًّا وجماهيريًّا فإن لذلك أسبابه وعوامله التي وضعت الفريق في مكانة مرموقة، بفضل العملين الجماعي والفني، فهو بطل كأس الملك ووصيف بطل السوبر والمشارك للمرة الثانية ضمن الفرق الأربعة في البطولة الآسيوية، وهو بالمناسبة متصدر مجموعته، فإن المؤشرات تؤكد أن الرائد سيخطو خطوات منافسه التقليدي في العملين الإداري والفني.
مشكلة الرائد الأزلية تركزت في انقسام محبيه سواء جماهير أو شرفيين في من يحب الرائد أكثر، وانعكس ذلك سلبًا وليس إيجابًا على منظومة العملين الفني والإداري بين مؤيد للادارة وبين معرقل لعملها ومشتت لأفكارها، ونتج عن ذلك إحباط فني للاعبين فتأرجحت المستويات وإن بدت ملامح الهدوء منذ الموسم المنصرم تبدو أكثر إيجابية فانعكس ذلك على بيئة العمل، فالتفت رئيسه فهد المطوع لإدارة دفة النادي دون منغصات، فشاهدنا العمل الذي تسير عليه الدفة الفنية توحي باستقرار إداري فني، فالمدرب الألباني هاسي سيكون مع الفريق للموسم الثالث على التوالي وربما موسم رابع وهو مؤشر على ثبات العمل الفني سواء في اختيارات اللاعبين المحليين أو الأجانب، أو فهم أسلوب الفرق الأخرى، وكل هذا من شأنه أن يختصر أشياء كثيرة ليضع الفريق له بصمة في البطولات، فاستعداد الفريق للموسم القادم وتحركات الإدارة المبكرة سواء في تعاقداتها يوحي بارتفاع عطاء الفريق الفني بعد الاستقطاب مبكرًا مع المدافعين عقيل بالغيث وفواز فلاتة، إلى جانب تعديلات قادمة للاعبين الأجانب في بعض المراكز وسد ثغرات بعض الخانات المؤثرة، فالفريق لا يزال لديه إشكاليتان في العمق الدفاعي ورأس الحربة، ومتى نجح في جلب لاعبين مؤثرين فلا ينقصه عن مقارعة الفرق المنافسة كما فعل التعاون والفيصلي وقبلهما الفتح، وإذا سار النهج الرائدي من كافة الأطراف المعنية بهذا الهدوء وتلك الطريقة وذلك الأسلوب في التعامل مع المباريات وخاصة الخسارة، وبأنها طريق موصل نحو التعديل والتصحيح، فإن الفريق لا محالة سيشهد وجهًا مغايرًا عن المواسم السابقة، وقد يكون الفريق صاحب الصوت الأقوى في التأثير والتقدم نحو مراكز متقدمة، فالرائد من واقع تتبع عمليه الإداري والفني يسير اتجاهه نحو الطريق الصحيح، ولن يتأخر مساره في ظل العمل الجدي الذي يرسمه رئيسه وطاقمه الفني.
مشكلة الرائد الأزلية تركزت في انقسام محبيه سواء جماهير أو شرفيين في من يحب الرائد أكثر، وانعكس ذلك سلبًا وليس إيجابًا على منظومة العملين الفني والإداري بين مؤيد للادارة وبين معرقل لعملها ومشتت لأفكارها، ونتج عن ذلك إحباط فني للاعبين فتأرجحت المستويات وإن بدت ملامح الهدوء منذ الموسم المنصرم تبدو أكثر إيجابية فانعكس ذلك على بيئة العمل، فالتفت رئيسه فهد المطوع لإدارة دفة النادي دون منغصات، فشاهدنا العمل الذي تسير عليه الدفة الفنية توحي باستقرار إداري فني، فالمدرب الألباني هاسي سيكون مع الفريق للموسم الثالث على التوالي وربما موسم رابع وهو مؤشر على ثبات العمل الفني سواء في اختيارات اللاعبين المحليين أو الأجانب، أو فهم أسلوب الفرق الأخرى، وكل هذا من شأنه أن يختصر أشياء كثيرة ليضع الفريق له بصمة في البطولات، فاستعداد الفريق للموسم القادم وتحركات الإدارة المبكرة سواء في تعاقداتها يوحي بارتفاع عطاء الفريق الفني بعد الاستقطاب مبكرًا مع المدافعين عقيل بالغيث وفواز فلاتة، إلى جانب تعديلات قادمة للاعبين الأجانب في بعض المراكز وسد ثغرات بعض الخانات المؤثرة، فالفريق لا يزال لديه إشكاليتان في العمق الدفاعي ورأس الحربة، ومتى نجح في جلب لاعبين مؤثرين فلا ينقصه عن مقارعة الفرق المنافسة كما فعل التعاون والفيصلي وقبلهما الفتح، وإذا سار النهج الرائدي من كافة الأطراف المعنية بهذا الهدوء وتلك الطريقة وذلك الأسلوب في التعامل مع المباريات وخاصة الخسارة، وبأنها طريق موصل نحو التعديل والتصحيح، فإن الفريق لا محالة سيشهد وجهًا مغايرًا عن المواسم السابقة، وقد يكون الفريق صاحب الصوت الأقوى في التأثير والتقدم نحو مراكز متقدمة، فالرائد من واقع تتبع عمليه الإداري والفني يسير اتجاهه نحو الطريق الصحيح، ولن يتأخر مساره في ظل العمل الجدي الذي يرسمه رئيسه وطاقمه الفني.