نجح الزميل خالد مدخلي في توجيه أسئلة واضحة ومحددة بعيدة عن مجاملة المذيع للمسؤول، فعندما يكون الوضع متعلقًا بالأرواح فلا مجال للمداهنة..
متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي تلقى على مدار 15 دقيقة أسئلة “ساخنة” من الزميل مدخلي مقدم نشرة الرابعة على قناة العربية فكانت تحمل تساؤلات من اشتاقوا لاستعادة حياتهم الطبيعية، هم يبحثون عن إجابات تقرّب اللقاء وتبعد الوباء وذلك بعد أن استبشروا خيرًا بقرارات الفجر وعودة عجلة الحياة إلى الدوران..
للمرة الأولى أشاهد متحدث وزارة الصحة الذي نجح في مهمة إدارة الإعلام في وزارته، وجهًا لوجه مع مذيع متمرس.. فلقد كشف عن الوضع الصحي العام في السعودية مطمئنًا الجميع بلغته الهادئة.. وأجاب عن أسئلة ذكية، منها سبب اتخاذ قرارات العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيًّا في ظل تسجيل حالات كثيرة من الإصابات، ورأيه بتحذيرات منظمة الصحة العالمية للدول التي تتخلى عن الاحترازات، وغيرها من الأسئلة التي تصدى لها العبد العالي بثقة، فلم يتلعثم في إجابة واحدة فكان حاضر الذهن في اللقاء المباشر..
شدني في لقاء متحدث الصحة تشديده على التباعد الاجتماعي والأخذ بالتدابير الوقائية، وعدم التهاون فيها، وقال: “كل يوم سيكون هناك رصد مستمر على مدار الساعة وأي منطقة أو موقع فيها نلاحظ حدوث مشكلة معينة سنضطر إلى أي تدخل لنسيطر على الوضع حتى ولو لزم أن نعود خطوة إلى الوراء لحماية الأرواح”..
تلك الجملة يجب أن تكون رسالة تنبيه في الجوالات وتعلّق في الأماكن العامة وفي كل زاوية حرمنا الفيروس الاقتراب منها أكثر من سبعين يومًا..
“كيرم مستعمل للبيع”.. “وين نقابي؟”.. مقاطع فيديو.. رسائل مضحكة.. ودعابات هنا وهناك.. فرحة عارمة تبعت إصدار القرارات.. لا أقول بأن البهجة محرمة ولكن نتعامل معها كاللاعب الذي يحتفل بعد نهاية المباراة في الملعب، وفي اليوم الثاني ينسى ويبدأ في الاستعداد للمباراة النهائية.. فالفوز باللقب الانتصار الأكبر..
المختبرات لم تنجب لقاحًا.. والفيروس لا يزال حرًّا طليقًا.. فعلينا أن نستشعر حجم المسؤولية والثقة التي وضعتها فينا الحكومة، ونتحلى بالوعي ولا نتخلى عن الاحترازات الوقائية، ونفكر في المرضى وكبار السن والأطفال.. ونأخذ بيدهم عن بعد فلا نعرض أنفسنا لخطر قد يداهمهم..
اللهم احفظنا وأبعد الوباء عن بلادنا وكافة الديار..
متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي تلقى على مدار 15 دقيقة أسئلة “ساخنة” من الزميل مدخلي مقدم نشرة الرابعة على قناة العربية فكانت تحمل تساؤلات من اشتاقوا لاستعادة حياتهم الطبيعية، هم يبحثون عن إجابات تقرّب اللقاء وتبعد الوباء وذلك بعد أن استبشروا خيرًا بقرارات الفجر وعودة عجلة الحياة إلى الدوران..
للمرة الأولى أشاهد متحدث وزارة الصحة الذي نجح في مهمة إدارة الإعلام في وزارته، وجهًا لوجه مع مذيع متمرس.. فلقد كشف عن الوضع الصحي العام في السعودية مطمئنًا الجميع بلغته الهادئة.. وأجاب عن أسئلة ذكية، منها سبب اتخاذ قرارات العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيًّا في ظل تسجيل حالات كثيرة من الإصابات، ورأيه بتحذيرات منظمة الصحة العالمية للدول التي تتخلى عن الاحترازات، وغيرها من الأسئلة التي تصدى لها العبد العالي بثقة، فلم يتلعثم في إجابة واحدة فكان حاضر الذهن في اللقاء المباشر..
شدني في لقاء متحدث الصحة تشديده على التباعد الاجتماعي والأخذ بالتدابير الوقائية، وعدم التهاون فيها، وقال: “كل يوم سيكون هناك رصد مستمر على مدار الساعة وأي منطقة أو موقع فيها نلاحظ حدوث مشكلة معينة سنضطر إلى أي تدخل لنسيطر على الوضع حتى ولو لزم أن نعود خطوة إلى الوراء لحماية الأرواح”..
تلك الجملة يجب أن تكون رسالة تنبيه في الجوالات وتعلّق في الأماكن العامة وفي كل زاوية حرمنا الفيروس الاقتراب منها أكثر من سبعين يومًا..
“كيرم مستعمل للبيع”.. “وين نقابي؟”.. مقاطع فيديو.. رسائل مضحكة.. ودعابات هنا وهناك.. فرحة عارمة تبعت إصدار القرارات.. لا أقول بأن البهجة محرمة ولكن نتعامل معها كاللاعب الذي يحتفل بعد نهاية المباراة في الملعب، وفي اليوم الثاني ينسى ويبدأ في الاستعداد للمباراة النهائية.. فالفوز باللقب الانتصار الأكبر..
المختبرات لم تنجب لقاحًا.. والفيروس لا يزال حرًّا طليقًا.. فعلينا أن نستشعر حجم المسؤولية والثقة التي وضعتها فينا الحكومة، ونتحلى بالوعي ولا نتخلى عن الاحترازات الوقائية، ونفكر في المرضى وكبار السن والأطفال.. ونأخذ بيدهم عن بعد فلا نعرض أنفسنا لخطر قد يداهمهم..
اللهم احفظنا وأبعد الوباء عن بلادنا وكافة الديار..