بعد ساعات يصدح المؤذنون بـ “حيّ على الصلاة” التي استبدلت منذ 17 مارس الماضي بـ “الصلاة في بيوتكم”.. بسبب فيروس كورونا عدا مكة المكرمة، 90 ألف مسجد سيرتادها الملايين اعتبارًا من فجر غد الأحد، مشتاقون لدخولها فابتعادهم لم يألفوه، لكنه حكم فيروس لا يرحم..
المصليّ يحرص على تطبيق واجبات الصلاة، وفي حال نسي أحدها فسيعوضه بسجدتيّ السهو، ولكن إذا أهمل ارتداء كمامة فكيف سيردم الخطأ إذا تسبب في عدوى أو نقلت له ومررها إلى ذويه؟!..
وزارة الشؤون الإسلامية وضعت إجراءات احترازية بعد فتح المساجد تجنبًا لخطر انتقال العدوى، من ضمنها الوضوء في المنزل وغسل اليدين واستعمال المعقمات، وحث كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أن تكون صلاتهم في المنازل، والقراءة من المصحف الإلكتروني بالجوال أو إحضار الخاص، واستخدام السجادة الخاصة، وإبقاء مسافة لا تقل عن مترين بين كل مصلٍ وآخر، وعدم اصطحاب الأطفال الأقل من 15 عاماً، ولبس الكمامة القماشية، وتجنب المصافحة، وعدم التزاحم.
يعلق أحدهم على التدابير الوقائية: “ما يصلح أصلي وكتفي ما ضرب في اللي جنبي”، وآخر: “ما عندي نت في الجوال وشلون أقرأ المصحف”، وثالث يكشف عن شوقه للوضوء في دورات المياه في المساجد، ويدخل إلى المصلين وكأنه خارج من مسبح..
بعضهم يعتقد أن المساجد لها خصوصية يصعب خضوعها لإجراءات احترازية ويجب أن تكون عودتها كما كانت، في تفكيرهم بأن الفيروس لن يدخل باب المسجد ولكن على حد علمي بأن كورونا ليس من عائلة “الفيروسات” وليس “الشياطين”.. الفيروس لم يدشن حملته في مؤتمر صحافي، ويستثني دولاً أو مواقع أو أشخاصًا، بل أعلن صامتًا بأنه قادر على اقتحام كل مكان..
في المساجد طمأنينة وروحانية لا نجدها في أي مكان آخر، ومرتادوها عندما يدخلونها فتركيزهم على تأدية الصلاة على أكمل وجه، ولكن هناك عادات يجب أن تختفي، فلا نريد مصليًا يسحبك لتلتصق به، وآخر يشاهد فراغًا في الصف الأمامي يركنك فيه بدفعك، ومصلٍّ يمد لك مسواكًا، وآخر يصافحك بعد انتهاء الصلاة.. يرى هؤلاء أن العادات تدخل في صلب الصلاة رغم أن ذلك خاضع لاختلافات دينية لا نعرف صحتها، ولكن ما نعرفه حاليًا بأننا في أزمة وباء والدولة فرضت إجراءات احترازية علينا تطبيقها في المساجد ولا نسمع للمخالفين حتى داخل بيوت الرحمن.. وعودتنا يجب أن نراعي فيها إرشادات السلامة ونطبق كل ما طلب منّا، ومن لم يستطع فعندما يسمع المؤذن ينادي بـ”حيّ على الصلاة” فلا يلبي، فالأفضل الصلاة في منزله..
المصليّ يحرص على تطبيق واجبات الصلاة، وفي حال نسي أحدها فسيعوضه بسجدتيّ السهو، ولكن إذا أهمل ارتداء كمامة فكيف سيردم الخطأ إذا تسبب في عدوى أو نقلت له ومررها إلى ذويه؟!..
وزارة الشؤون الإسلامية وضعت إجراءات احترازية بعد فتح المساجد تجنبًا لخطر انتقال العدوى، من ضمنها الوضوء في المنزل وغسل اليدين واستعمال المعقمات، وحث كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أن تكون صلاتهم في المنازل، والقراءة من المصحف الإلكتروني بالجوال أو إحضار الخاص، واستخدام السجادة الخاصة، وإبقاء مسافة لا تقل عن مترين بين كل مصلٍ وآخر، وعدم اصطحاب الأطفال الأقل من 15 عاماً، ولبس الكمامة القماشية، وتجنب المصافحة، وعدم التزاحم.
يعلق أحدهم على التدابير الوقائية: “ما يصلح أصلي وكتفي ما ضرب في اللي جنبي”، وآخر: “ما عندي نت في الجوال وشلون أقرأ المصحف”، وثالث يكشف عن شوقه للوضوء في دورات المياه في المساجد، ويدخل إلى المصلين وكأنه خارج من مسبح..
بعضهم يعتقد أن المساجد لها خصوصية يصعب خضوعها لإجراءات احترازية ويجب أن تكون عودتها كما كانت، في تفكيرهم بأن الفيروس لن يدخل باب المسجد ولكن على حد علمي بأن كورونا ليس من عائلة “الفيروسات” وليس “الشياطين”.. الفيروس لم يدشن حملته في مؤتمر صحافي، ويستثني دولاً أو مواقع أو أشخاصًا، بل أعلن صامتًا بأنه قادر على اقتحام كل مكان..
في المساجد طمأنينة وروحانية لا نجدها في أي مكان آخر، ومرتادوها عندما يدخلونها فتركيزهم على تأدية الصلاة على أكمل وجه، ولكن هناك عادات يجب أن تختفي، فلا نريد مصليًا يسحبك لتلتصق به، وآخر يشاهد فراغًا في الصف الأمامي يركنك فيه بدفعك، ومصلٍّ يمد لك مسواكًا، وآخر يصافحك بعد انتهاء الصلاة.. يرى هؤلاء أن العادات تدخل في صلب الصلاة رغم أن ذلك خاضع لاختلافات دينية لا نعرف صحتها، ولكن ما نعرفه حاليًا بأننا في أزمة وباء والدولة فرضت إجراءات احترازية علينا تطبيقها في المساجد ولا نسمع للمخالفين حتى داخل بيوت الرحمن.. وعودتنا يجب أن نراعي فيها إرشادات السلامة ونطبق كل ما طلب منّا، ومن لم يستطع فعندما يسمع المؤذن ينادي بـ”حيّ على الصلاة” فلا يلبي، فالأفضل الصلاة في منزله..