|


صالح السعيد
شكاوى تطبيقات التوصيل
2020-06-01
يشدد قادة المملكة دائماً ومنذ تأسست هذه البلاد المباركة على حقوق الإنسان فيها، سواءً كان مواطنًا أو مقيمًا، وأظهرت الأزمات المتكررة التي مرت بها بلادنا أن قيادة البلاد حريصة على مبدئها “الإنسان أولاً”.
لأن الإنسان أولاً، فكانت من أوائل قرارات قادة البلاد - أيدهم الله - دعم منشآت القطاع الخاص ورواتب الموظفين فيها، حتى لا يكون هناك تأثر على الأسر في المملكة سواءً كأسر التجار أو الموظفين، في دعم لم يتكرر في أي بقعة بالعالم، إلا في المملكة العربية السعودية رائدة الإنسانية في المعمورة تحت مظلة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله وبارك بعمريهما -.
دعم الدولة لمنشآت القطاع الخاص قابلتها جهات بتقدير وحرص للعمل على ما من شأنه تنفيذ أوامر الدولة أيدها الله في الحفاظ على عدم تأثر الموظفين من مواطنين ومقيمين بالأزمة العالمية، وعلى النقيض هناك منشآت سارعت برفع يدها وتسريح موظفيها بسبب انخفاض أو توقف أرباحها.
المملكة قيادةً ومواطنين ومقيمين لن ينسوا بعد تجاوز الأزمة قريباً للمحسن إحسانه ولمن تخلى عنهم في الأزمة جحوده.
لعل الشكاوى ضد شركات تطبيقات التوصيل التي مرت بنا في شبكات التواصل الاجتماعي بسبب العروض الوهمية، وعدم تعاملها بإحسان لوطن أعطاها أكثر من المتاح في وقت أزمات عصفت بجميع المجالات سواهم، لن ينساها لهم أحد بعد هذه الأزمة.
الجانب المضيء من شركات تطبيقات التوصيل يظهر في تطبيق حصل على المركز الأول في أكثر التطبيقات تحميلاً في متاجر تطبيقات الهواتف المحمولة، وهي نتيجة طبيعية للمحسن.
العاملون في خدمة توصيل الطلبات هم أحد الجنود المجهولين في الأزمة الحالية ويستحق كل مندوب منهم الشكر والتقدير منا كمستفيدين قبل سوانا من الأجهزة المختلفة، فحجم التضحية الذي قدموه ويقدمونه عظيم، وهم في الميدان لشراء احتياجاتنا المختلفة لتجنيبنا العناء أو خطر مجابهة وباء غير العالم، تحت شعار “ازهلها” في مواجهة احتياجاتنا.

تغريدة بس:
الفرحة بعودة أصوات الصلوات في المساجد، عيد جديد للمصلين، بعد توقف إجباري لظروف طارئة، الحمد لله.

تقفيلة:
من لم يُزرنا والديارُ مخيفةٌ
‏لا مرحباً به والديارُ أمانٌ