الناجح يحرص دائمًا على أن يحيط نفسه بمن يدفعه للأمام، بمن يضيف له ولا يؤخره، وعملية اختيار المحيط الصحيح لا يجيدها الجميع وتحتاج إلى نباهة بعيدة عن العاطفة، المثل القائل “الطيور على أشكالها تقع” مثل دقيق جدًا ومعظم الأمثال قيلت بعد قصص حقيقية وتناقلتها الأجيال كوصايا للأبناء.
قرأت قصة قصيرة نشرها الزميل خالد فلاتة عبر حسابه الإنستجرامي، يقول بأنها القصة التي كانت وراء مقولة “ضربة معلم”، كنت أعتقد بأن هذه المقولة تعبر عن أي تصرف سليم أو فكرة عظيمة ينفذها صاحبها وهذا صحيح، لكن القصة تذهب إلى ما هو أكثر من ذلك فهي توضح مدى أهمية امتلاك المرء إلى المعرفة والخبرة في مجال تخصصه وهذا ما يحدد مستوى أهميته وقيمته، أما قصة المقولة: سفينة عملاقة تعطل محركها فاستعان أصحاب السفينة بالخبراء الموجودين، ولكن لم يستطع أحد منهم إصلاح المحرك، ثم أحضروا رجلًا عجوزًا يعمل منذ أن كان شابًا في إصلاح السفن، بدأ في العمل وفحص كل أجزاء المحرك بشكل دقيق، وكان هناك اثنان من أصحاب السفينة يراقبانه، بعد الانتهاء من الفحص أخرج الرجل العجوز من حقيبته مطرقة صغيرة، وبهدوء طرق على جزء معين من المحرك، بعدها عاد المحرك إلى العمل وقال: المحرك تم إصلاحه، بعد عدة أيام استلم أصحاب السفينة فاتورة إصلاح المحرك من الرجل العجوز الذي طالب بعشرة آلاف دولار ثمن إصلاحه لمحرك سفينتهم، تفاجؤا بالرقم الكبير وقالوا: هذا مبلغ كبير فهو لم يفعل شيئًا سوى الطرق بالمطرقة، ثم كتبوا للرجل العجوز يطالبونه بفاتورة مفصلة، لم يتأخر الرجل وأرسل الفاتورة التالية: الطرق بالمطرقة: دولار واحد، معرفة أين تطرق: 9999 دولارًا. ومن هنا جاءت مقولة ضربة معلم.
كتب صاحب القصة إنها المهارة وليس الجهد، ويشير إلى أهمية معرفة أين يجب أن يبذل الإنسان جهده.
لم يكن الرجل العجوز مبالغًا في فاتورته، وكان من الممكن أن يدفع أصحاب السفينة مبالغ أكثر لمن لا يملكون الخبرة والمعرفة الذين سيعبثون بالمحرك ويضيعون الوقت، اختيار المعلم لإصلاح المحرك هو التصرف الصحيح وتحمل فاتورته هو المنطق السليم، يحاول بعضنا أن يحيطوا أنفسهم أثناء تنفيذ مشاريعهم وأعمالهم بالناس الأقل أجراً وهذا من أهم أسباب فشلهم لأنهم استعانوا بالأقل مهارة، أما أولئك الذين كانوا على استعداد لدفع أجور الفواتير المرتفعة استطاعوا أن يحصلوا على ضربة المعلم.
قرأت قصة قصيرة نشرها الزميل خالد فلاتة عبر حسابه الإنستجرامي، يقول بأنها القصة التي كانت وراء مقولة “ضربة معلم”، كنت أعتقد بأن هذه المقولة تعبر عن أي تصرف سليم أو فكرة عظيمة ينفذها صاحبها وهذا صحيح، لكن القصة تذهب إلى ما هو أكثر من ذلك فهي توضح مدى أهمية امتلاك المرء إلى المعرفة والخبرة في مجال تخصصه وهذا ما يحدد مستوى أهميته وقيمته، أما قصة المقولة: سفينة عملاقة تعطل محركها فاستعان أصحاب السفينة بالخبراء الموجودين، ولكن لم يستطع أحد منهم إصلاح المحرك، ثم أحضروا رجلًا عجوزًا يعمل منذ أن كان شابًا في إصلاح السفن، بدأ في العمل وفحص كل أجزاء المحرك بشكل دقيق، وكان هناك اثنان من أصحاب السفينة يراقبانه، بعد الانتهاء من الفحص أخرج الرجل العجوز من حقيبته مطرقة صغيرة، وبهدوء طرق على جزء معين من المحرك، بعدها عاد المحرك إلى العمل وقال: المحرك تم إصلاحه، بعد عدة أيام استلم أصحاب السفينة فاتورة إصلاح المحرك من الرجل العجوز الذي طالب بعشرة آلاف دولار ثمن إصلاحه لمحرك سفينتهم، تفاجؤا بالرقم الكبير وقالوا: هذا مبلغ كبير فهو لم يفعل شيئًا سوى الطرق بالمطرقة، ثم كتبوا للرجل العجوز يطالبونه بفاتورة مفصلة، لم يتأخر الرجل وأرسل الفاتورة التالية: الطرق بالمطرقة: دولار واحد، معرفة أين تطرق: 9999 دولارًا. ومن هنا جاءت مقولة ضربة معلم.
كتب صاحب القصة إنها المهارة وليس الجهد، ويشير إلى أهمية معرفة أين يجب أن يبذل الإنسان جهده.
لم يكن الرجل العجوز مبالغًا في فاتورته، وكان من الممكن أن يدفع أصحاب السفينة مبالغ أكثر لمن لا يملكون الخبرة والمعرفة الذين سيعبثون بالمحرك ويضيعون الوقت، اختيار المعلم لإصلاح المحرك هو التصرف الصحيح وتحمل فاتورته هو المنطق السليم، يحاول بعضنا أن يحيطوا أنفسهم أثناء تنفيذ مشاريعهم وأعمالهم بالناس الأقل أجراً وهذا من أهم أسباب فشلهم لأنهم استعانوا بالأقل مهارة، أما أولئك الذين كانوا على استعداد لدفع أجور الفواتير المرتفعة استطاعوا أن يحصلوا على ضربة المعلم.