فيما لا تزال الفرصة سانحة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حال استئناف المسابقة، فإنه قد يحرم من الدفاع عن اللقب في الموسم المقبل، بسبب العقوبة المفروضة عليه من الاتحاد الأوروبي للعبة «يويفا».
ويبدأ النادي الإنجليزي، الإثنين، صراعه مع اليويفا أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي «كاس»، حيث قدم النادي طعناً على قرار «يويفا» بمنعه من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عامين.
وعلى مدار ثلاثة أيام، سيواصل مانشستر سيتي العمل على القضية أمام «كاس»، ولكن صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، أشارت إلى أن النادي قد لا يعلم مصيره قبل شهرين.
وكان «يويفا» فرض عقوبة الإيقاف على مانشستر سيتي، إضافة لتغريمه 25 مليون جنيه إسترليني، بسبب خرق القواعد اللعب المالي النظيف التي يطبقها «يويفا».
وكان التحكم في النفقات هدفاً لـ«يويفا» منذ فترة طويلة، ولكن هذا الهدف وضعه الآن في نزاع قانوني طويل وصعب مع مانشستر سيتي.
وطبقاً لـ«يويفا»، تجاوزت نفقات مانشستر سيتي عائدات الرعاية خلال الفترة من 2012 إلى 2016 .
وينتظر أن تنظر «كاس» التماس مانشستر سيتي بجلسة عبر الفيديو كونفرنس، بسبب القيود المفروضة نتيجة أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد.
واستنكر مانشستر سيتي الادعاءات بوقوعه في مخالفات، ولكنه ذكر في البداية أنه "يشعر بخيبة أمل ولكن ليس بالدهشة" من هذا الحظر الذي فرض عليه.
وأضاف سيتي: "ببساطة، هذه قضية بدأها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأقامها الاتحاد الأوروبي وأصدر الحكم فيها الاتحاد الأوروبي.. مع انتهاء هذه العملية الآن، يبحث النادي عن حكم محايد في أسرع وقت ممكن".
وسيصيب القلق الإسباني جوسيب جوارديولا مدرب الفريق، لأن خسارة النادي لهذه القضية، قد يتسبب في رحيل عدد من اللاعبين المميزين بالفريق.
وقال روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي، إن نتيجة هذا الاستئناف قد تقنع البلجيكي الدولي كيفن دي بروين نجم خط الفريق على الرحيل من النادي.
وأوضح مارتينيز في تصريحات إعلامية، أن دي بروين لاعب اعتاد المكسب، والمنافسة على الألقاب ومن المنتظر أن يدرس كل الظروف قبل اتخاذ قراره.