بعد هدوء عاصفة رومارينيو، هناك سؤال عريض يتداول بين الاتحاديين فحواه الاتحاد إلى أين؟ إن مبعث السؤال هو قلق يساور كل محب لهذا الكيان، فإذا كان أفضل وأهم لاعب في الفريق حاليًا كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل، فما هو مصير النادي مستقبلاً؟
والحقيقة أن الحديث عن مستقبل العميد ينقسم إلى قسمين، الأول المستقبل القريب الذي من المفترض أن “تستشعر” أبانه إدارة الحائلي أن الفريق الاتحادي في خطر حقيقي ومهدد بالهبوط، وتترجم ذلك في كل خطوة تتخذها، وتبدأ بتكوين إدارة أزمات تضم عبد الله بكر وباعشن وخليفة وجميل ونور وفوال “مثلاً”، والتركيز على شحذ الهمم ورفع المعنويات وتفعيل روح الاتحاد، وفي هذا السياق يجب الابتعاد تمامًا عن الحديث عن صفقات أو إلغاء أو تجديد عقود، وعدم تقديم أي وعود دون الالتزام بها، وتسليم المستحقات والمكافآت أولاً بأول.
أما الأولوية فتكون للدوري، بحيث يتم التركيز على مباريات الدوري، واعتبار كل مباراة بمثابة بطولة بدءًا بمباراة أبها التي أعتبرها الأهم، فهي ستكون مفترق طرق، وبالتالي يجب الإعداد لها بشكل خاص نفسيًّا وبدنيًّا، لا سيما أنها تقام على أرض مرتفعة وطقس مختلف، والمواصلة على هذا النحو في باقي المباريات، أملاً في حصد أكبر قدر ممكن من النقاط للابتعاد عن شبح الهبوط، لا سيما أن الفريق لديه مباريات بواقعية صعبة.
ثم تأتي في المرحلة التالية البطولة العربية، فهي لا شك تمثل أهمية لكل اتحادي في هذه الفترة، على اعتبار أنها اللقب الوحيد المتبقي للعميد في هذا الموسم، ولكن يجب أن تكون إدارة الاتحاد أكثر حكمة وتبتعد عن الأحلام الوردية، الدوري أولاً وثانيًا وثالثًا ثم التفكير في البطولة العربية التي إن تحققت خير وبركة، وإن لم تتحقق فهي لا تضيف الكثير قياسًا بالبقاء في دوري المحترفين.
وعن المستقبل البعيد أقول إن مشكلة الاتحاد الأساسية تكمن في الفشل في التعاقدات الأجنبية، فاللاعبون المحليون على قدر من الكفاءة، ومتى ما استعادوا روح الاتحاد سيكونون عند حسن الظن، عمومًا فيما يتعلق بالأجانب أعلنت إدارة أنمار أنها أعطت كامل الصلاحية لكاريلي لإبرام تعاقدات، وهو نفس ما قامت به مع سييرا، والهدف كما حدث سابقًا الهروب من المسؤولية وتحميلها للمدرب عند الإخفاق، ولا نعلم لماذا لا تتعلم هذه الإدارة من أخطائها وتعمل بحرفية وتوكل للجنة أعلاه صلاحية مناقشة المدرب ومساعدته في اختيار الأجانب؟!
والحقيقة أن الحديث عن مستقبل العميد ينقسم إلى قسمين، الأول المستقبل القريب الذي من المفترض أن “تستشعر” أبانه إدارة الحائلي أن الفريق الاتحادي في خطر حقيقي ومهدد بالهبوط، وتترجم ذلك في كل خطوة تتخذها، وتبدأ بتكوين إدارة أزمات تضم عبد الله بكر وباعشن وخليفة وجميل ونور وفوال “مثلاً”، والتركيز على شحذ الهمم ورفع المعنويات وتفعيل روح الاتحاد، وفي هذا السياق يجب الابتعاد تمامًا عن الحديث عن صفقات أو إلغاء أو تجديد عقود، وعدم تقديم أي وعود دون الالتزام بها، وتسليم المستحقات والمكافآت أولاً بأول.
أما الأولوية فتكون للدوري، بحيث يتم التركيز على مباريات الدوري، واعتبار كل مباراة بمثابة بطولة بدءًا بمباراة أبها التي أعتبرها الأهم، فهي ستكون مفترق طرق، وبالتالي يجب الإعداد لها بشكل خاص نفسيًّا وبدنيًّا، لا سيما أنها تقام على أرض مرتفعة وطقس مختلف، والمواصلة على هذا النحو في باقي المباريات، أملاً في حصد أكبر قدر ممكن من النقاط للابتعاد عن شبح الهبوط، لا سيما أن الفريق لديه مباريات بواقعية صعبة.
ثم تأتي في المرحلة التالية البطولة العربية، فهي لا شك تمثل أهمية لكل اتحادي في هذه الفترة، على اعتبار أنها اللقب الوحيد المتبقي للعميد في هذا الموسم، ولكن يجب أن تكون إدارة الاتحاد أكثر حكمة وتبتعد عن الأحلام الوردية، الدوري أولاً وثانيًا وثالثًا ثم التفكير في البطولة العربية التي إن تحققت خير وبركة، وإن لم تتحقق فهي لا تضيف الكثير قياسًا بالبقاء في دوري المحترفين.
وعن المستقبل البعيد أقول إن مشكلة الاتحاد الأساسية تكمن في الفشل في التعاقدات الأجنبية، فاللاعبون المحليون على قدر من الكفاءة، ومتى ما استعادوا روح الاتحاد سيكونون عند حسن الظن، عمومًا فيما يتعلق بالأجانب أعلنت إدارة أنمار أنها أعطت كامل الصلاحية لكاريلي لإبرام تعاقدات، وهو نفس ما قامت به مع سييرا، والهدف كما حدث سابقًا الهروب من المسؤولية وتحميلها للمدرب عند الإخفاق، ولا نعلم لماذا لا تتعلم هذه الإدارة من أخطائها وتعمل بحرفية وتوكل للجنة أعلاه صلاحية مناقشة المدرب ومساعدته في اختيار الأجانب؟!