|


حسن عبد القادر
يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي
2020-06-19
المعتذرون من الحكام على أخطاء ارتكبوها في فترات سابقة خلال مسيرتهم “المظفرة”، هم كمن يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي.
في سرد وقائع التنافس وفتح صفحات الكوارث في حقبة الصحف “المخصصة” والبرنامج الواحد “المجامل”، هناك حكايات تروى على خجل وأخرى يخجل التاريخ من ذكرها.
حقبة زمنية كان فيها “تكويش” للبطولات وكانت أغلبها ترص في دولاب واحد بحثًا عن زعامة تحققت بجباه لم يتقاطر منها عرق الجهد والتعب.
قصص هي أشبه للخيال لحالات من وحي الخيال كانت جميعها تصب في قالب واحد ولفريق واحد ولهدف واحد.
حقبة بحت فيها أصوات دون أن يكون لصراخها صدى ولم يكن يسمعها أحد. وانتهت فيها أجيال وهي تشعر بغصة الظلم وضياع الحقوق.
الآن وبعد أن جزت المهمة وبعد انتشار مقاطع الخجل التحكيمي، وبعد أن تحررت وسائل إيصال المعلومة من تبعية الفكر الموجهة شاهد الجميع كيف أن التحكيم كان هو من يدير اللعبة، ولم تكن أخطاؤه جزءًا منها كما كان يبرر لهم.
الآن جاؤوا يتباكون ويعتذرون ويبررون ولكن بعد ماذا. بعد ان نحرت فرق ونحر قبلها القانون وعدالة المنافسة وشرف المهنة.
أعذارهم لن تقبل وبكائهم لن يمحي تاريخ أسود بسواد قمصانهم .
هي مرحلة ظلامية في مسيرة اصحاب القمصان السوداء انجزوا فيها المهمة وعادوا الآن لذرف دموع الندم بعد طارت الطيور ببطولاتها!!.

فواصل
ـ لازلت أرى ان عراقيل استكمال منافسات الدوري كبيرة. ومهمة اتحاد القدم في مساعدة الأندية على تجاوز هذه العراقيل يحتاج جهد كبير ومضاعف مشاكل اللاعبين والمدربين المنتهية عقودهم واللاعبين المعارين هو العائق الأكبر ان تم تجاوزه فبقية العوائق يمكن حلها.
ـ هل صحيح ان السعر الليلة الذي طلبته فنادق الطائف وأبها من الفرق التي ستعسكر داخليا يفوق بأضعاف السعر في فنادق سلوفينيا التي عسكرت فيها بعض الأندية في الموسم الماضي. مجرد سؤال. من يملك الإجابة عليه.
ـ السفينة التي يقودها ربانين حتما ستغرق الشيء الوحيد المنتظر هو متى ستتم عملية الغرق.
ـ عندما انتقدك وأقدم لك أخطاءك فهذا لا يعني أني أكرهك فقد أكون محبا لك وصادقا في نصحك. لان ما اقوله لك اثق ان غيري لن يستطيع قوله.