العالم يحاول الخروج من فيروس كورونا الذي وضع الكرة الأرضية في أزمة لم يحسب حسابها أكبر الخبراء والمحللين، كما أنه غيّر من سلوكيات اعتاد عليها الإنسان منذ مئات السنين خصوصًا عادات التحية والسلام عند غالبية الشعوب.
يعتقد أن بعض التغييرات التي حصلت بسبب كورونا ستستمر حتى بعد زواله، لكن العالم بعد زوال كورونا لن ينسى بعض المشاهد التي حصلت بسبب محاولة الحكومات فرض الحجر والتباعد الاجتماعي. وقد تبقى بعض هذه المشاهد كنوادر تتحدث عنها الأجيال. مشاهد ضرب الشرطة الهندية للذين لم يلتزموا بالحظر من المضحكات المبكيات كون المَشاهد التي تناقلها العالم والتي تظهر المخالفين وهم يتلقون الضربات مضحكة لكنها مؤلمة للذي يتلقاها وهذا ما يستحضر المثل الشامي “اللي بياكل العصي مو مثل اللي بيعدها”. في يوم من أيام الحظر وقعت الشرطة الهندية في حيرة من أمرها عندما وجدت مجموعة من الأوروبيين وهم يتشمسون بجانب أحد الأنهر مخالفين في ذلك القوانين، احتار مسؤول الشرطة في المدينة وتساءل إن كان من اللائق أن يضرب ضيوف مدينته أسوة بالمواطنين المخالفين أم أن مثل هذا العقاب لا يعتبر لائقًا إذا ما طُبّق على الضيوف، لكنه وبعد نقاشات توصل إلى حل مرضٍ عندما استبدل الضرب بما يشبه الواجب المدرسي عندما أجبرهم على كتابة الجملة التالية 500 مرة “أنا لم ألتزم بحظر التجوال، أنا آسف”. ستبقى أيضًا بعض النكات التي قيلت من وحي الحجر المنزلي عالقة في ذاكرة الناجين، خصوصًا عندما اضطر الموظفون إلى البقاء في منازلهم، كتب أحد الأبناء معلقًا على تصرفات والده بعد مرور عدة أيام من الحجر “أتمنى أن تمر أيام أزمة كورونا على خير، لأن والدي غضب مني لدرجاتي في الثانوية رغم أني متخرج من الجامعة قبل 4 سنوات”. في الأردن ناشدت سيدة عبر برنامج تلفزيوني السلطات بأن تستثني زوجها من فرض الحجر كي يستطيع الخروج من بيت ضرتها والقدوم إليها مطالبة بتحقيق العدالة والإنصاف، لكن مقدم البرنامج كان رجلًا حكيمًا وذا خبرة عندما سأل المرأة إن كان زوجها تعمد الذهاب إلى ضرتها هربًا من سوء معاملتها له وهو ما نفته المرأة طبعًا. في إحدى دول أمريكا اللاتينية طلبت الحكومة من الرجال أن يقوموا بمهمة التسوق بأنفسهم وألا يسمحوا لزوجاتهم بالذهاب إلى السوق لأن النساء يبقين فترات طويلة في التجوال في الأسواق وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بالفيروس بينما لا تأخذ عملية التسوق عند الرجال سوى عدة دقائق. سيغادر كورونا العالم، لكنه سيبقي بعض آثاره.
يعتقد أن بعض التغييرات التي حصلت بسبب كورونا ستستمر حتى بعد زواله، لكن العالم بعد زوال كورونا لن ينسى بعض المشاهد التي حصلت بسبب محاولة الحكومات فرض الحجر والتباعد الاجتماعي. وقد تبقى بعض هذه المشاهد كنوادر تتحدث عنها الأجيال. مشاهد ضرب الشرطة الهندية للذين لم يلتزموا بالحظر من المضحكات المبكيات كون المَشاهد التي تناقلها العالم والتي تظهر المخالفين وهم يتلقون الضربات مضحكة لكنها مؤلمة للذي يتلقاها وهذا ما يستحضر المثل الشامي “اللي بياكل العصي مو مثل اللي بيعدها”. في يوم من أيام الحظر وقعت الشرطة الهندية في حيرة من أمرها عندما وجدت مجموعة من الأوروبيين وهم يتشمسون بجانب أحد الأنهر مخالفين في ذلك القوانين، احتار مسؤول الشرطة في المدينة وتساءل إن كان من اللائق أن يضرب ضيوف مدينته أسوة بالمواطنين المخالفين أم أن مثل هذا العقاب لا يعتبر لائقًا إذا ما طُبّق على الضيوف، لكنه وبعد نقاشات توصل إلى حل مرضٍ عندما استبدل الضرب بما يشبه الواجب المدرسي عندما أجبرهم على كتابة الجملة التالية 500 مرة “أنا لم ألتزم بحظر التجوال، أنا آسف”. ستبقى أيضًا بعض النكات التي قيلت من وحي الحجر المنزلي عالقة في ذاكرة الناجين، خصوصًا عندما اضطر الموظفون إلى البقاء في منازلهم، كتب أحد الأبناء معلقًا على تصرفات والده بعد مرور عدة أيام من الحجر “أتمنى أن تمر أيام أزمة كورونا على خير، لأن والدي غضب مني لدرجاتي في الثانوية رغم أني متخرج من الجامعة قبل 4 سنوات”. في الأردن ناشدت سيدة عبر برنامج تلفزيوني السلطات بأن تستثني زوجها من فرض الحجر كي يستطيع الخروج من بيت ضرتها والقدوم إليها مطالبة بتحقيق العدالة والإنصاف، لكن مقدم البرنامج كان رجلًا حكيمًا وذا خبرة عندما سأل المرأة إن كان زوجها تعمد الذهاب إلى ضرتها هربًا من سوء معاملتها له وهو ما نفته المرأة طبعًا. في إحدى دول أمريكا اللاتينية طلبت الحكومة من الرجال أن يقوموا بمهمة التسوق بأنفسهم وألا يسمحوا لزوجاتهم بالذهاب إلى السوق لأن النساء يبقين فترات طويلة في التجوال في الأسواق وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بالفيروس بينما لا تأخذ عملية التسوق عند الرجال سوى عدة دقائق. سيغادر كورونا العالم، لكنه سيبقي بعض آثاره.