|


المتوج بـ«فرسان القصيد» يتحدث عن ذاته.. ويختار الرسم

ابن بتلاء: أغلقت الباب أمام اللصوص

حوار: راكان المغيري 2020.06.22 | 12:04 am

في هذه المساحة تكون الأسئلة مختلفة مع ضيف مختلف، بحثًا عن إجابة تعبِّر عن الذات.. وضيفنا اليوم الشاعر سلطان بن بتلاء، الحاصل على المركز الأول في مسابقة “فرسان القصيد”، المسابقة السعودية الأضخم، يجعل ذاته مكشوفًا، ويتحدث عن قناعاته وفلسفته الخاصة في الحياة.
01
عرّفنا عليك؟
أنا المزيج اللي عجزت أعرْف “تعريفي”
أكثر نزاعاتي تأرجح بيني وبيني
‏إليا زعلت.. أمشّي الدنيا على كيفي
‏وإليا رضيت.. الطفل في رايه يمشّيني!
02
‏من طفولتك ماذا بقي معك غير اسمك؟
ذكرياتي هي ما زالت الباقية معي ولا يمكن التخلي عنها، وهي أجمل ما ينقلها معه الشخص في حياته ويقلّب أوراقها مع تقدم السنين.
03
لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى ماذا ستختار؟
الرسم الذي يحتوي فكرة ولمسة وإبداع، متشابه مع الشعر بشكل كبير، ومبني على أسس مثلما بني الشعر على أسس، وبينهما قاسم مشترك ترجمة الذات والإحساس.
04
‏ما الباب الذي أغلقته كي لا يأتيك منه ريح؟
الظنون، باب إغلاقه يمنحك مزاجًا وعافية بشكل كبير، ويقطع الطريق على لصوص الراحة، والواقع يقول إنه باب لا بد أن يغلق بشكل نهائي لكسب تلك المميزات.
05
‏ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
أنك لا تستطيع التنبؤ ماذا سنفعل ونأتيك من حيث لا تعلم، ونعبر بشكل نهائي لأمر جديد أو نهاية قديم.
06
‏ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
الدهشة، التي كانت حاضرة ومانحة إضافة جميلة لبعض الأشياء.
07
‏وما أثمن ما تملكه اليوم؟
التصالح مع الذات ومع الآخرين، وهي نعمة عظيمة لا يعرف قيمتها من لم يجربها بشكل مباشر، ولا يمكن أيضًا وصفها، لأنها مثل الماء أمر مهم، ولكن وصفه غير دقيق بشكل كبير وفضفاض.
08
«العالم صار قرية كونية» استبدل كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
العالم أصبح قرية تقنية بشكل كبير ومتسارع أيضًا.
09
‏أسرارك أين تدفنها؟
بين قضبان الضلوع، وبين محجر عيني، هذا الأمر ضروري واتساع الدوائر سلبي للغاية، والأسرار مع ذاتك أمر يجعل فرصة بقائها سرًا فترة أطول.
10
‏صفقة «رضا تام» مع من تحب أن تبرمها؟
مع الظروف التي تمنحنا ما نحب ومن نحب، هي أحيانًا كثيرة تصنع وتمنح حتى وإن كان النقيض حاضرًا بشكل كبير.