يقال إن فترة الخطوبة بين الزوجين هي ما تسمى بفترة العسل ويسميها بعضهم بالفترة الذهبية، وقد لا يكون ذلك صحيحًا لأن الحالات مختلفة ولا تتشابه، وقد تبدأ الفترة الذهبية بعد مدة من الخلافات بين الزوجين وبعد أن يأخذ كل منهما الوقت الكافي لفهم سلوكيات ورغبات شريكه ويتفهمها، لكن الخلافات واقع في أي علاقة زوجية لكن سلوك الزوجين هو من يحدد مصير هذه الخلافات.
سبق وقرأت أن العلاقة الزوجية تصبح في مأمن عن الانهيار إذا ما تجاوزت الـ7 سنوات، لم أكن أعلم حينها أن ما قرأته مجرد رأي من مختص يصيب ويخطئ، بعد مرور السنوات ثبت لي أن رأيه خاطئ وأن استمرار الزواج مرتبط بالرحمة والمحبة والإخلاص بين الزوجين، وقد يكون هناك ارتباط بالزواج تجاوزت مدته الـ 40 عامًا لكنه مليء بالخلافات وقد يكون العكس صحيح، ولأن وسائل الإعلام تبحث دائماً عن ما تملأ به صفحاتها وحتى الوسائل المسموعة والمرئية منها فقد اضطرت للبحث عن تلك الخلافات بين الزوجين، خصوصًا تلك التي تصل إلى قاعات المحاكم ومراكز الشرطة، والملاحظ أن قصص الخلافات الزوجية تلقى اهتمامًا من القراء وتحصل على نسبة تعليقات عالية، من غرائب هذه الخلافات ما نشر العام 2016 عندما اقتحم لورنس جون “70 عامًا” البنك القريب من منزله، واستطاع أن يحصل على مبلغ من المال، الغريب أنه لم يغادر البنك وجلس منتظرًا وصول الشرطة التي قبضت عليه متسائلة عن سر عدم هروبه، أجابهم لورنس والحزن في عينيه بأنه فعل ما فعل لكي يوضع في السجن بعيدًا عن زوجته قائلاً بما معناه “فكوني منها”. حكم القاضي على لورنس بالسجن لمدة 6 أشهر، حاول لورنس بعد استماعه لمدة الحكم أن يقنع القاضي بأن جريمة السطو تتطلب حكمًا قاسيًا يتجاوز مدة الـ6 أشهر، وأظن أن لورنس أول سجين في التاريخ يطالب بزيادة محكوميته وهو ما يظهر اليأس الذي وصل إليه مما كان يظن بأنها ستكون سببًا في الهناء، وحتى لا أبدو كمن يضع اللوم دائمًا على الزوجة في خلافاتها الزوجية، والواقع أن “بعض” الرجال هم من يوصلون حياتهم الزوجية إلى مرحلة الخلافات المتكررة، خصوصًا أولئك الذين يبنون زواجهم على المصلحة المتوقعة من الزوجة إن كانت موظفة أو ثرية، ومما يحكى عن رجل قرر أن يطلق زوجته ويطلب منها مغادرة المنزل، فقال لها: اجمعي كل ثيابك.. وقبل أن ينهي جملته تلقت زوجته اتصالاً من والدها، ردت الزوجة بعد أن فتحت المكبر الصوتي الذي مكن الزوج من الاستماع للمحادثة، فسمع والد زوجته يقول بأنه قام بتحويل مبلغ مليون ريال على حسابها، وطلب منها أن تحوّل نصف المبلغ لحساب زوجها، بعد أن أغلقت الزوجة السماعة قالت الزوجة لزوجها :كنت تطلب مني أن أجمع ثيابي.. لماذا ؟ فأجابها: نعم.. أردت أن أقوم بغسلها.
سبق وقرأت أن العلاقة الزوجية تصبح في مأمن عن الانهيار إذا ما تجاوزت الـ7 سنوات، لم أكن أعلم حينها أن ما قرأته مجرد رأي من مختص يصيب ويخطئ، بعد مرور السنوات ثبت لي أن رأيه خاطئ وأن استمرار الزواج مرتبط بالرحمة والمحبة والإخلاص بين الزوجين، وقد يكون هناك ارتباط بالزواج تجاوزت مدته الـ 40 عامًا لكنه مليء بالخلافات وقد يكون العكس صحيح، ولأن وسائل الإعلام تبحث دائماً عن ما تملأ به صفحاتها وحتى الوسائل المسموعة والمرئية منها فقد اضطرت للبحث عن تلك الخلافات بين الزوجين، خصوصًا تلك التي تصل إلى قاعات المحاكم ومراكز الشرطة، والملاحظ أن قصص الخلافات الزوجية تلقى اهتمامًا من القراء وتحصل على نسبة تعليقات عالية، من غرائب هذه الخلافات ما نشر العام 2016 عندما اقتحم لورنس جون “70 عامًا” البنك القريب من منزله، واستطاع أن يحصل على مبلغ من المال، الغريب أنه لم يغادر البنك وجلس منتظرًا وصول الشرطة التي قبضت عليه متسائلة عن سر عدم هروبه، أجابهم لورنس والحزن في عينيه بأنه فعل ما فعل لكي يوضع في السجن بعيدًا عن زوجته قائلاً بما معناه “فكوني منها”. حكم القاضي على لورنس بالسجن لمدة 6 أشهر، حاول لورنس بعد استماعه لمدة الحكم أن يقنع القاضي بأن جريمة السطو تتطلب حكمًا قاسيًا يتجاوز مدة الـ6 أشهر، وأظن أن لورنس أول سجين في التاريخ يطالب بزيادة محكوميته وهو ما يظهر اليأس الذي وصل إليه مما كان يظن بأنها ستكون سببًا في الهناء، وحتى لا أبدو كمن يضع اللوم دائمًا على الزوجة في خلافاتها الزوجية، والواقع أن “بعض” الرجال هم من يوصلون حياتهم الزوجية إلى مرحلة الخلافات المتكررة، خصوصًا أولئك الذين يبنون زواجهم على المصلحة المتوقعة من الزوجة إن كانت موظفة أو ثرية، ومما يحكى عن رجل قرر أن يطلق زوجته ويطلب منها مغادرة المنزل، فقال لها: اجمعي كل ثيابك.. وقبل أن ينهي جملته تلقت زوجته اتصالاً من والدها، ردت الزوجة بعد أن فتحت المكبر الصوتي الذي مكن الزوج من الاستماع للمحادثة، فسمع والد زوجته يقول بأنه قام بتحويل مبلغ مليون ريال على حسابها، وطلب منها أن تحوّل نصف المبلغ لحساب زوجها، بعد أن أغلقت الزوجة السماعة قالت الزوجة لزوجها :كنت تطلب مني أن أجمع ثيابي.. لماذا ؟ فأجابها: نعم.. أردت أن أقوم بغسلها.