أضاف السعودي فوزي القريش في 2009 سيارة تويوتا نادرة من طراز “كورونا” إلى تشكيلته الكلاسيكية قبل 11 عامًا من دخول فيروس يحمل الاسم ذاته إلى بلاده.
ويعود إنتاج سيارة القريش إلى عام 1980، وهي تنتمي إلى الجيل السادس من ذلك الطراز الذي أطلقته اليابان خلال الفترة من 1957 وحتى 2001.
ويعزو لـ “الرياضية” القريش شراءها، إلى اهتمامه بالموديلات القديمة، ولا سيما التي يندر وجودها في السعودية، لافتًا إلى ملاحظته واحدة أو اثنتين فقط مثلها في الشارع.
ومع صعوبة التحصُّل على قطع غيار تلك السيارة، يقصر الشاب السعودي القاطن في مدينة صفوى، استخدامها، على المشاوير القصيرة التي لا تتعدى مسافاتها بضعة كيلومترات.
ووفقًا له، تفتقد الأسواق السعودية إلى قطع غيار الكورونا، لذلك يضطر إلى طلبها من الخارج، ولا سيما البحرين المجاورة.
وعبر 44 عامًا، أُصدِر من هذا الطراز 10 أجيال، حمل الثالث منه اسم “مارك 2” الذي تحوّل إلى خط إنتاج منفصل، وصُدِّرت سياراته خارج اليابان تحت مسمى “كريسيدا” التي لقيت استحسان السعوديين لمتانتها وقلة استهلاكها للبنزين.